أخبار سوريا

الجولاني يكشف عن أسباب التقدم المتسارع لقوات الأسد في إدلب ويبعث برسالة للأتراك!

أكد قائد ”هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني أن ثلاثة أسباب ساهمت بتقدم متسارع لقوات الأسد وروسيا وتراجع الفصائل في إدلب وحلب.

وعزا الجولاني تراجع الفصائل لاتفاقيات أستانة التي جمدت مناطق وتفردت بأخرى, إضافة لضعف التنسيق وكسـ.ر خطوط الدفاع.

أستانة عملت على تجميد مناطق وتفرد بأخرى

وقال الجولاني في لقاء مع الإعلامي طاهر العمر إن العامل الأول يعود لاتفاقيات “أستانة” التي عملت على تجميد مناطق والتفرد بأخرى.

وأضاف الجولاني بحسب ما رصدت الوسيلة أن ذلك أدى للسيطرة عليها كالغوطة وريف حمص والجنوب و“شرق السكة” بإدلب.

وأوضح أن النظام بعدما تفرغ من كل المناطق المتواجدة بسوريا، أتى بكامل قوته إلى الشمال، بمساندة روسيا وميليـ.شيات إيران.

وتابع الجولاني: “إذا رفعت روسيا وإيران يدها عن النظام السوري سيتم تحرير المناطق كافة خلال أسبوعين”.

ولفت الجولاني إلى تحول “المعـ.ركة من ثورة شعبية ضد نظام مستبد إلى مـ.واجهة احتـ.لال”.

وأكد الجولاني أن مـ.واجهة الاحتـ.لال تحتاج إلى صبر طويل.

ضعف التنسيق لدى الفصائل والحاجة للتنظيم

واعتبر الجولاني أن العامل الثاني هو ضعف التنسيق العسـ.كري لدى كثير من الفصائل في المنطقة.

ذلك أن لها دوراً كبيراً في السيطرة على العناصر وتدريب النخب, حسب الجولاني.

وشدد الجولاني على حاجة الفصائل بما فيها “الهيئة” إلى التنظيم.

وبين الجولاني أن “الهيئة” منظمة بنسبة 70%, وهناك فصائل متفاوتة بالتنظيم، بعضها 80% وبعضها 10%

وأضاف: النظام فتح عشرة محاور في إدلب وحلب، ثمانية تدافع عنها “الهيئة”، ولم تتمكن من تغطية كل المحاور، ما أدى لضعف إحدى الجبهتين.

وسيطر النظام مؤخراً على كامل الطريق الدولي دمشق- حلب (M5) في حين قاومت الفصائل على جـ.بهات ريف حلب الغربي.

كما وتصـ.دت الفصائل مع الهيئة لمحاولات تقدم، وسط انتقـ.ادات للهيئة بسحب سـ.لاحها الثقـ.يل إلى ريف حلب.

كسر خطوط الدفاع السريع

وأرجع الجولاني العامل الثالث إلى كسـ.ر خطوط الدفاع من قبل النظام، وعدم إعطاء الفصائل فرصة لترتيب خطوطها.

وتابع: “خطوط دفاعية كانت متقدمة وفيها خط دفاع ثانٍ وثالث، انهـ.ارت بسرعة”.

وأشار إلى أن الفصائل لم تستطع إنشاء خط دفاعي بوجه النظام الذي لم يعط فرصة للفصائل بتنظيم خطوط الدفاع.

قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني

واعتبر الجولاني أن الفصائل اليوم رفعت التنسيق فيما بينها، وتمكنت من تشكيل خط دفاعي.

كما دعا الجولاني جميع الفصائل إلى تنظيم عسـ.كري وقيادة عسـ.كرية موحدة.

الشعب التركي معني بالمعركة

وأكد الجولاني أن الشعب التركي معني بالمعـ.ركة لأن نتائجها في حال كانت سلبية ستنعكس عليه اقتصاديًا وأمنيًا وعسـ.كريًا.

ورأى أن انتهاء المعـ.ركة في إدلب مع روسيا بشكل إيجابي لصالح المعارضة السورية سينعكس إيجابيًا على الشعب التركي.

وسبق أن ظهر الجولاني بداية المعارك في إدلب وريف حلب، أثناء مبايعة هجـ.وم العصائب الحمراء التابعة للهيئة على حي الزهراء بحلب.

تركيا تعزز نقاط المراقبة

وتواصل تركيا إرسال القوافل العسـ.كرية إلى مناطق المعارضة في إدلب وحلب، لتعزيز نقاط المراقبة جراء توتر الوضع بعد مقـ.تل 13 جنديًا تركيًا.

وقالت وكالة الأناضول إن الجيش التركي نصب راجمات صـ.واريخ على الحدود وعزز تواجده بمختلف أنواع الأسـ.لحة وقوات كوماندوز.

وأعلنت قوات النظام قبل أيام عن فتح الطريق الدولي حلب دمشق بعد سيطرتها الكاملة عليه بإسناد روسي.

وتحاول قوات الأسد السيطرة على كامل الطريقين الدوليين حلب دمشق وحلب واللاذقية.

أردوغان يتوعد بالأسد بالقوة

وتوعـ.د الرئيس التركي الخميس بالرد المباشر وعدم السماح باسـ.تهداف قواته ومنع طائرات الأسد من التحليق فوق إدلب.

كما أمهل الرئيس أردوغان نظام الأسد حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية.

وتوعـ.د أردوغان بتنفيذ عملية عسكرية في حال لم ينسحب النظام إلى حدود سوتشي 2018.

اقرأ أيضاً: تركيا تؤكد على أهمية إدلب وتتوعد قوات الأسد بالقوة!

وتوترت الأوضاع في إدلب بعد مقـ.تل جنود أتراك على يد النظام وتوعد أردوغان بالرد المباشر وعدم السماح باسـ.تهداف قواته.

وتوعد أردوغان بالرد المباشر وبالقوة في حال لم ينسحب النظام إلى حدود سوتشي 2018.

زر الذهاب إلى الأعلى