تركيا تكمل استعداداتها.. فما الذي تنتظره لإطلاق العملية المرتقبة في إدلب؟
قال مصدر عسـ.كري لموقع تلفزيون سوريا إن قرابة 6 آلاف جندي تركي انتشروا بالقرب من محاور العمليات مع قوات الأسد.
وأضاف المصدر بحسب ما رصدت الوسيلة أن الجنود الأتراك باتوا يشاركون فعلياً في بعض العمليات المحدودة كالقـ.صف المـ.دفعي والصـ.اروخي.
كما يقوم الأتراك بتزويد فصائل المعارضة السورية بالمعلومات العسـ.كرية المتعلقة بالواقع الميداني, حسب ذات المصدر.
دبلوماسي تركي رفض ذكر اسمه, أكد أن الحل السياسي لا يزال مفضّلاً لأنقرة التي ترحّب بالحصول على ما تريده بالوساطة الروسية، قبل الخيار العسـ.كري.
واعتبر المصدر أن اللقاء المزمع إجراؤه في موسكو الاثنين سيكون الأخير ضمن سلسلة المساعي التركية للتوصل إلى تفاهم مع روسيا.
واعتقد المصدر أن تتجه الأمور بعدها إلى التصعيـ.د ميدانياً في حال لم يتم التوصل إلى تفاهم.
السنبلة اسم مبدئي لعملية إدلب
وكشفت صحيفة “يني شفق” المقربة من حزب العدالة أن الاسم المبدئي للعملية العسـ.كرية التركية المرتقبة في إدلب هو “السنبلة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاسم إشارة إلى وفرة المحاصيل الزراعية في منطقة إدلب.
وبينت الصحيفة أن الاسم الذي تحدثت عنه ليس رسمياً أو نهائياً، ولم تعتمده وزارة الدفاع بشكل نهائي بعد.
ووفق الصحيفة, تتجه القوات التركية حالياً لتشكيل غرفة عمليات بقيادتها، تشترك فيها جميع فصائل الجيش الوطني السوري، لرفع حالة التجانس تمهيداً للتحرك.
وستكون العملية التركية تدريجية وليست دفعة واحدة، حيث ستركز في مراحلها الأولى على وقف حالة الانهيـ.ار الحاصلة على جـ.بهات القـ.تال.
وستعمل القوات التركية على دعم الجيش الوطني بهـ.جمات معاكسة لاسترداد مواقع استراتيجية، وتتصاعد ويتسع نطاقها الجغرافي بحسب الأجواء السياسية.
ولكن الهدف النهائي الذي تم تحديده من العملية, فك الحصار عن نقاط المراقبة، وإرغام الأسد على الانسحاب إلى حدود “سوتشي”.
ورأى تلفزيون سوريا أن التحدي الأبرز في مـ.واجهة التحركات التركية، هو الموقف الروسي الذي يبدو حتى اللحظة صلباً وغير قابل للتحييد.
ويزور وفد تركي موسكو يوم غد الاثنين لإقناع روسيا بالضغط على الأسد من أجل الانسحاب من المناطق التي دخلها مؤخراً.
اقرأ أيضاً: من الجهة المسؤولة عن ماحدث للرتل التركي بالقرب من سراقب؟
وأرسلت تركيا الجمعة المئات من عناصر “الكوماندوز”، بقيادة ضباط مختصّين شاركوا سابقاً بعمليات شمال شرقي حلب.
وأكمل بذلك الجيش التركية استعداده لخوض العملية المرتقبة ضد النظام السوري بإدلب.
ووصل عدد القوات التركية في إدلب خلال الأسبوعين الماضيين إلى نحو 15 ألف جندي، يرافقها 1300 آلية من أنواع مختلفة.