اعتبر العقيد المنشق عن النظام, خالد القطيني أن يوم الثلاثاء القادم سيكون مصيرياً في تاريخ سوريا وفي تاريخ الأسد وداعميه.
وأكد القطيني أن يوم غدٍ الاثنين سيكون نهاية جميع المفاوضات واللقاءات التركية مع الروس وبقية الأطراف بشأن إدلب.
وقال القطيني بتغريدة على تويتر: “إن صدقت المعلومات الواردة فإنّ ما بعد الأثنين القادم سيكون حاسماً لإنهاء المفاوضات واللقاءات التركية مع الروس”.
وأضاف بحسب ما رصدت الوسيلة: “سيكون ما بعد الاثنين يوماً مصيرياً في تاريخ سوريا وفي تاريخ المد الإجـ.رامي الثلاثي في المنطقة”.
وتأتي تغريدة القطيني تأكيداً للمساعي التركية بحل مسألة إدلب بالدبلوماسية قبل التوجه للحسم العسـ.كري.
وفد تركي إلى موسكو
ويزور موسكو غداً الاثنين وفد تركي لمناقشة الوضع بإدلب بعد خـ.لافات البلدين إثر مقـ.تل 13 جندياً تركياً على يد النظام.
وبحث وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، السبت مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في ألمانيا تطورات الوضع بإدلب.
وقال جاويش أوغلو إن “اللقاء كان مفيداً بما يخص منطقة إدلب”.
وأضاف أوغلو: “ستجتمع وفودنا في موسكو يوم الاثنين، واتفقنا على تقييم الوضع ثانية”.
اقرأ أيضاً: تركيا تكمل استعداداتها.. فما الذي تنتظره لإطلاق العملية المرتقبة في إدلب؟
وأوضح أوغلو أن تركيا تضررت كثيراً من الفشل الذي تعيشه جارتها منذ 2011.
وشدد أوغلو على عدم سماح بلاده بمـ.أساة إنسانية جديدة في إدلب.
ودعا أوغلو حلفاءهم “لممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على الأسد وداعميه لوقف عـ.دوانهم على إدلب”.
أردوغان يمهل الأسد
وتوعـ.د أردوغان بالرد المباشر في أي مكان في حال اسـ.تهداف قواته في سوريا.
وأمهل أردوغان قوات الأسد حتى نهاية شباط للانسحاب من المناطق التي دخلتها مؤخراً والالتزام بحدود سوتشي.
وعقب مقـ.تل جنود أتراك, أرسلت تركيا تعزيزات عسـ.كرية وأرتال يومياً ضمت آليات ثقيلة وكوماندوز.
ودخلت الأرتال التركية إلى مناطق سيطرة المعارضة بإدلب وإلى نقاط المراقبة التي أنشئت بموجب سوتشي 2018.