حسن روحاني يدعو أردوغان لاحترام سيادة سوريا.. وهذا ما قاله بشأن إدلب!
دعا الرئيس الإيراني “حسن روحاني” نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية ومحاربة الإرهـ.اب.
واعتبر روحاني أن اتفاق سوتشي نموذج هام وناجح في المنطقة, مطالباً تركيا بضرورة احترامه واحترام جميع الاتفاقات المتعلقة بسوريا.
وقال روحاني للصحفيين بحسب ما رصدت الوسيلة: “اتفاق سوتشي اتفاق سياسي هام ونموذج ناجح في المنطقة وندعو تركيا لاحترامه”.
وأشار روحاني إلى أن تركيا “لا ينبغي التخلي عن اتفاق سوتشي ومسار أستانا”.
وتأمل روحاني: “من السيد رجب طيب أردوغان محاربة الإرهـ.اب واحترام وحدة سوريا وسيادتها”.
ولفت روحاني إلى أن أردوغان أبلغ الإيرانيين خلال الاجتماعات بأنه يحترم سوريا كبلد موحدة.
وادعى أن أردوغان أكد على أهمية سيادة النظام السوري على أراضيها، مضيفاً: “نأمل منه (أردوغان) العمل بذلك”.
وتابع: أن “إدلب محافظة سورية وينبغي محاربة الجماعات الإرهـ.ابية فيها”.
سوريا لن تتخلى عن سيادتها في إدلب
ووصف روحاني مخاوف تركيا من تدفق اللاجئين “بالإدعاءات التي يجب ألا تكون ذريعة كي تتخلى سوريا عن سيادتها على إدلب”.
وأكد روحاني أن “اللاجئين السوريين سيعودون إلى إدلب بعد القضاء على الإرهـ.اب”.
إيران, دولة ضامنة للنظام إلى جانب روسيا في محادثات أستانة التي انبثقت عنها مناطق خفض التصعيـ.د ومنها إدلب.
وجاءت تصريحات روحاني بعد مباحثات أجراها وزيرا خارجية البلدين جاويش أوغلو وظريف على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي بألمانيا.
وقالت وكالة “إرنا” الإيرانية اليوم الأحد إن الوزيرين بحثا “العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة السورية وإجراءات الولايات المتحدة في العراق والمنطقة”.
وحمل الرئيس التركي مؤخراً إيران وروسيا مسؤولية التصعيـ.د العسـ.كري في إدلب عبر دعم الأسد بالميليـ.شيات التابعة لإيران.
وتأتي هذه التصريحات بعد تنامي التوتر في إدلب بسبب تعنت روسيا وإيران ودعمهما لنظام الأسد ضد المعارضة في إدلب.
ويزور وفد تركي موسكو يوم غد الاثنين لإقناع روسيا بالضغط على الأسد للانسحاب من المناطق التي دخلها مؤخراً.
وبحث وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، السبت مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في ألمانيا تطورات الوضع بإدلب.
وقال أوغلو إن “اللقاء كان مفيداً بما يخص منطقة إدلب”.
اقرأ أيضاً: ضابط سوري يتحدث عن يوم مصيري في تاريخ سوريا
وتوعـ.د أردوغان بالرد المباشر في أي مكان في حال اسـ.تهداف قواته في سوريا.
وأمهل أردوغان قوات الأسد حتى نهاية شباط للانسحاب من المناطق التي دخلتها مؤخراً والالتزام بحدود سوتشي.
وعقب مقـ.تل جنود أتراك, أرسلت تركيا تعزيزات عسـ.كرية وأرتال يومياً ضمت آليات ثقيلة وكوماندوز.
ودخلت الأرتال التركية إلى مناطق سيطرة المعارضة بإدلب وإلى نقاط المراقبة التي أنشئت بموجب سوتشي 2018.