أخبار سوريا

عبد الجبار العكيدي يعلق على تقدم النظام المتسارع.. وهذا ما كشفه عن مهلة أردوغان للأسد!

الوسيلة - خاص:

استغرب العقيد “عبد الجبار العكيدي” ما يحصل من انهيـ.ارات سريعة وانسحابات لفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام من المناطق المحررة.

ورأى العكيدي أن مهلة أردوغان للأسد, من أجل أن يكمل النظام استعادة السيطرة على هذه المناطق التي دفع شبابها د.ماءهم ثمناً لتحريرها.

وقال العكيدي على قناة الحدث: “غير مفهوم حتى الآن هذه الانهيـ.ارات السريعة والمريبة والانسحابات لهذه الجحـ.افل والفيالق ولهيئة تحرير الشام”.

وأضاف أن الأمر مريب فالهيئة التي جهزت الأرتال الكبيرة لقتـ.ال الفصائل وقـ.تل أبناء هذه المناطق والسيطرة عليها وسلبهم سـ.لاحهم, تنهـ.ار بشكل سريع.

وأشار العكيدي بحسب ما رصدت الوسيلة إلى عدم وجود أي مبرر لانهيـ.ار الهيئة وانسحابهم من تلك المناطق دون قتـ.ال.

ولفت العكيدي إلى أن بعض أبناء هذه المناطق الذين ضحـ.وا بأرواحهم وأنفسهم ما زالوا صامدين بوجه النظام.

وتابع العكيدي: “ما زال أبناء هذه المناطق يواجهون بأسـ.لحتهم الخفيفة بعد نزع السـ.لاح الثقيل معهم ومنع التذخـ.ير عنهم.

وانتقـ.د العكيدي المهلة التركية التي منحها الرئيس التركي لانسحاب النظام حتى نهاية شباط الحالي.

المهلة ليكمل النظام استعادة المناطق المحررة

وبين العكيدي أنهم كانوا يعتقدون بأن مهلة أردوغان للنظام لإعطاء فرصة للدبلوماسية التركية والروسية لوقف تقدم النظام ووقف مجازره.

وحسب العكيدي, الواضح أن المهلة من أجل أن يكمل النظام استعادة واغتـ.صاب كل هذه المناطق المحررة والتي بذلت فيها الد.ماء.

وأردف العكيدي: “في كل شبر من هذه المناطق بذلت دماء شباب أبناء هذه المناطق حتى حررت والآن تنهـ.ار بكل سهولة”.

وتأتي هذه التصريحات بعد التقدم المتسارع لقوات الأسد وسيطرتها على عشرات البلدات بمحيط حلب وأريافها وفي إدلب.

ويترقب السوريون ما سيتمخض عنه اجتماع الوفد التركي مع المسؤولين الروس في موسكو اليوم حول الوضع بإدلب وريف حلب.

وتوترت الأوضاع في إدلب بعد مقـ.تل جنود أتراك على يد النظام وتوعـ.د أردوغان بالرد المباشر وعدم السماح باسـ.تهداف قواته.

اقرأ أيضاً: ترامب يشكر أردوغان ويوجه طلباً حاسماً لبوتين بشأن إدلب!

وجدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توعـ.ده، السبت الماضي، بتنفيذ عملية ضد النظام في حال لم ينسحب قبل نهاية شباط.

وقال أردوغان: “سنكون سعداء إذا تمكنت القوات التركية من حل الأمر في إدلب بدعم أصدقائنا”.

وأضاف أردوغان: “لكننا مستعدون لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطررنا إلى ذلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى