بعد سيطرة الأسد على محيط حلب وكامل طريق حلب دمشق.. ما وجهة النظام القادمة؟
تحدثت مصادر عسـ.كرية معارضة عن الاحتمالات المتوقعة لوجهة النظام المقبلة بعد غربي حلب.
وأكدت المصادر أن الاحتمالات القادمة كثيرة، أبرزها، مواصلة التقدم بريف حلب حتى معبر باب الهوى وفصل إدلب عن عفرين وشمال حلب.
وأوضحت مصادر “المدن”، ورصدت الوسيلة أن الاحتمال المفترض ألمح إليه قادة في قوات النظام وآخرون مقربون من روسيا.
ووفق المصادر, فإن من بينهم عراب المصالحات عمر رحمون الذي توعـ.د مناطق المخيمات في محيط معبر باب الهوى وسرمدا بالاجتـ.ياح.
وبينت المصادر أن الاحتمال الثاني إشغال جـ.بهات جنوبي إدلب ومحور سرمين-أريحا، للسيطرة على الطريق “إم4” وصولاً إلى جسر الشغور.
وكذلك بهدف السيطرة على كامل ريف إدلب الجنوبي والذي يضم أكبر مناطقه الحصينة في جبل الزاوية.
ورجحت المصادر أن تتوقف المعارك ويتم التوصل لوقف إطلاق نـ.ار مؤقت برعاية تركية روسية.
ورأت المصادر أن الإعلان عن افتتاح المعابر مؤشر على إمكانية تطبيق الاحتمال الأخير.
أهم معاقل الثورة بيد النظام
وقال الإعلامي عبدالفتاح الحسين: أهم البلدات التي سيطر عليها النظام في حلب، عندان وحريتان وحيان وكفرحمرة وأسيا والمنصورة و20 قرية وجمعية.
واعتبر هذه المنطقة من أهم معاقل الثورة التي تتصل بشكل مباشر بالمدينة وتمت السيطرة عليها في العام 2012.
وأضاف بأن خسارتها أفقدت الآمال بالعودة إلى حلب التي أخرجهم النظام منها نهاية العام 2016.
وقال المنسق الإعلامي بالجيش الوطني، يحيى مايو: المنطقة التي خسرتها الفصائل مؤخراً غرب وشمال حلب تعرضت عام 2019 لهجـ.وم “تحرير الشام”.
وأضاف مايو تسبب هذا الهجـ.وم لتحرير الشام حينها في تفكيك فصائل “ثوار الشام” و”حركة الزنكي”.
وأكد أن هذه الفصائل من أكبر الفصائل في المنطقة، والتي تم سلب أسـ.لحتها وأُجبر مقـ.اتلوها على الرحيل إلى عفرين شمالاً.
وسيطر النظام على غربي الطريق “إم5” غربي حلب.
وأمن بذلك كامل طوق مدينة حلب بعد أن سيطرت على أكثر من 30 قرية وبلدة وموقعاً في ضواحيها.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يعلن موعد ووجهة الرحلة الأولى من مطار حلب الدولي
وتزامن تقدم النظام مع قـ.صف بري وجوي اليوم، اسـ.تهدف بلدات بريف حلب الغربي، وقرى قبتان الجبل والشيخ سليمان وبالا وتقاد.
والأحد وسع النظام سيطرته غربي الطريق حلب-دمشق وأمنه بشكل شبه كامل بريف حلب والضواحي بعد أن حققت تقدماً هو الأوسع في ريف حلب خلال شباط.