النظام يحدد مناطق وحالات تداول “الدولار” في مناطقه!
حدد المصرف المركزي التابع للنظام السوري الأماكن والحالات التي يسمح فيها تداول “الدولار”، بالرغم من مراسيم بشار الأسد التي تجرم المتعاملين فيه.
وقال رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة فهد درويش ورصدت الوسيلة أن حاكم مصرف سوريا المركزي حازم قرفول حدد تلك الأماكن.
ونقل درويش عن قرنفول تأكيده بأنه”يمكن للمستوردين تمويل إجازاتهم من شركات الصرافة المرخصة وذلك للمواد التي لا يمولها البنك المركزي السوري”.
وأشار درويش إلا أن تأكيدات قرنفول جاءت خلال اجتماعه مؤخرا مع مدير عام المؤسسة العامة للمناطق الحرة إياد كوسا وأعضاء اللجنة العليا للمستثمرين.
وأوضح أن الاجتماع تركز بشكل أساسي على موضوع المنطقة الحرة، بحيث يكون التبادل والتعاملات بالعملات الأجنبية بين المستثمرين داخل المنطقة الحرة مسموحاً.
واعتبر أن المرسومين، اللذين يحظران التعامل بالدولار، لا يشملان المناطق الحرة، مبرراً ذلك بأنها “تعد كلها شركات أجنبية ولو كان المستثمرون فيها سوريين”.
كما ووعد حاكم المصرف المركزي بحسب درويش، المستثمرين والمعنيين في المنطقة الحرة بالعمل على إعادة فروع المصارف الأجنبية والعربية إلى المناطق الحرة.
ونوه إلى أنه تتم دراسة إعادة المصارف إلى المناطق الحرة، معتبراً: “أنها ستخدم الوضع الاقتصادي في سوريا، وخصوصاً في ظل العقوبات الاقتصادية”.
وكان بشار الأسد أصدر قراراً بمنع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات، كما هدد في آخر بمعـ.اقبة من ينشر “مزاعم كاذبة” عن تدني سعر الليرة.
إقرأ أيضاً: مصرف سورية المركزي يحدد المبلغ المسموح به من الدولار للقادمين والمغادرين سوريا
وبلغ سعر صرف الليرة السورية أسعاراً غير مسبوقة تجاوز 1200 ليرة لكل دولار، في حين أبقى مركزي النظام سعرها ثابت عن 434 ليرة للدولار.
ويعتبر نظام الأسد أن الأسعار الجديدة والمتداولة فعلاً في الأسواق والتعاملات التجارية أسعاراً “كاذبة” ويصر على أن السعر النظامي هي “نشرة المركزي”.