بعد التراجع والانسحابات أمام تقدم النظام المتسارع.. هل تحل هيئة تحرير الشام نفسها؟
أكدت مصادر معارضة أن الوضع في إدلب خرج عن سيطرة فصائل المعارضة بعد التقدم المتسارع لقوات الأسد في حلب وإدلب.
وقال المصدر لموقع “الحرة” بحسب مارصدت الوسيلة، إن الوضع خارجاً عن سيطرة المعارضة.
وأشار المصدر إلى سيطرة النظام حتى اليوم، على ريف حلب الغربي بالكامل، إلى جانب أجزاء واسعة بإدلب.
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن “هيئة تحرير الشام” غائبة عن ساحات المـ.واجهات.
وبين المصدر أن من يقاوم النظام، هم فصائل “الجـ.بهة الوطنية للتحرير”، إلى جانب الفيلق الأول والثاني والثالث في “الجيش الحر”.
وأشار ذات المصدر إلى أن “تحرير الشام”، “تعيش حالة من التخبط”.
كما تحدث المصدر عن حالة استياء من الهيئة يعيشها أهالي إدلب، كونها سلمت مناطق سيطرتها إلى النظام بدون مقـ.اومة.
وأضاف المصدر بأن الوضع الإنساني كـ.ارثي, حيث هناك موجة نزوح كبيرة من مناطق تسيطر عليها “الهيئة” متجهة صوب ريف حلب الشمالي والشرقي.
ولا يزال عناصر الهيئة في الساحة لكن دون قتـ.ال, وفق المصدر, تاركين “الجبهة الوطنية للتحرير”، و”الجيش الحر” في مـ.واجهات حامية الوطيس مع النظام.
ولم يستبعد المصدر أن تحل الهيئة نفسها, منبهاً إلى إمكانية نقل بعض عناصر الهيئة عبر تركيا إلى ليبيا, معتبراً أنه وارد جداً.
وأرجع, قائد الهيئة، أبو محمد الجولاني، سبب تراجع الفصائل بإدلب، إلى ضعف التنسيق وكسر خطوط الدفاع ومحادثات أستانة.
وقال الجولاني الأحد إن الفصائل بما فيها “الهيئة” بحاجة إلى التنظيم، مدافعاً أضاف بأن “الهيئة”, منظمة بنسبة 70%/ .
وأشار أن هناك فصائل متفاوتة في التنظيم، بعضها بنسبة 80% وبعضها بنسبة 10%.
اقرأ أيضاً: الوفد التركي يغادر موسكو بعد انتهاء مباحثات حول إدلب ومصدر الوسيلة يكشف التفاصيل!
وتقدمت قوات الأسد بدعم روسي في ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي وسيطرت على محيط مدينة حلب بالكامل مبعدة الفصائل عنها.
كما سيطرت قوات الأسد بدعم بري إيراني وجوي روسي على مساحات واسعة من إدلب.
هذا وتواصل تقدمها بهدف السيطرة الكاملة على الطريقين حلب دمشق وحلب اللاذقية في خرق لاتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا.