تحرك دولي غير مسبوق للعمل على “عزل” بشار الأسد.. ماذا عن عملية إدلب؟
أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت دعم بلادها للموقف التركي في إدلب، داعية لعزل نظام الأسد.
وقالت كرافت خلال كلمتها بمجلس الأمن في نيويورك ورصدت الوسيلة أن ” واشنطن تدعم تركيا في مـ.واجهة تصعـ.يد نظام الأسد في إدلب”.
وشددت المندوبة الأمريكية على أن تركيا ليست سبب التصعيـ.د في إدلب، مؤكدة أن سبب تدهـ.ور الأوضاع هو النظام السوري وروسيا وإيران.
وأكدت على ضرورة العمل مع الحلفاء لعزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً، مشيرة إلى أن نظام الأسد وإيران وروسيا يتحدون القرارات الأممية.
من جانبه، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن كلاً من روسيا وتركيا للعب دور أساسي في خفض التصعيـ.د بمحافظة إدلب.
وقال بيدرسون في كلمته: “على تركيا وروسيا، بصفتهما راعيتي خفض التصعـ.يد في إدلب، الاضطلاع بدور أساسي لخفض التصعـ.يد”.
وشدد المبعوث الأممي إلى سوريا على ضرورة أن تكون العمليات العسـ.كرية من جانب جميع الأطراف، مراعية للقانون الإنساني الدولي.
ونوه بيدرسون إلى خطورة اقتراب الأعمال القتـ.الية من المناطق السكنية في إدلب، مشيراً إلى نحو 900 ألف مدني نزحوا بسببها حتى الآن.
وأكد على أن روسيا ضالعة في دعم قوات النظام ولا يوجد تقدم في المساعي لوقف إطلاق النـ.ار شمال غربي سوريا أو في المسار السياسي.
وقال: “واصلنا جهودنا لتضييق هوة الخـ.لاف من أجل استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية”، مشيراً إلى أمله في تسوية الخـ.لافات قريباً.
ولفت إلى عدو وجود أي تقدم في ملف المفقودين وتبادل السجناء والمحتجزين بين الأطراف، مردفاً أنه عازم على مواصلة الحوار بين المعارضة والنظام.
اقرأ أيضاً: بعد تصريحات أردوغان باقتراب معركة إدلب.. ما السيناريوهات المحتملة؟
وتستعد تركيا لإطلاق عملية عسـ.كرية إلى جانب قوات المعارضة السوري، لإبعاد قوات النظام إلى حدود المنطقة المتفق عليها مع روسيا في سوتشي.
وتمكنت قوات النظام من قضم عشرات القرى والمدن في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي أبرزها معرة النعمان وسراقب وحيان وحريتان وعندان.