مشادات كلامية بين المندوب التركي ومندوب نظام الأسد في مجلس الأمن.. شاهد
شهدت جلسة مجلس الأمن التي عقدت بشأن التطورات في إدلب مشـ.ادة كلامية حـ.ادة بين المندوب التركي ومندوب النظام السوري.
ووصف مندوب النظام لؤي فلوح الحكومة التركية بـ”النظام القـ.اتل والمجـ.رم”، كما أطلق عليها صفة “المعتـ.دي والسـ.ارق”، وفق تعبيره.
وقال: “فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف يمكن أن يكون لنظام قـ.اتل مجـ.رم أن يدعي أنه يسعى للحفاظ على الأمن”.
وأضاف “الحكومة التركية ما هي إلا نظام إرهـ.ابي قـ.اتل، مجـ.رم، معتـ.دي سـ.رق مصانع حلب، إن لم تستح فافعل ما شئت”.
من جهته، رد المندوب التركي فريدون سينيرلي أوغلو أن حكومة النظام لا تمثل السوريين، وأن السوريين أكبر من أن تمثلهم هذه الحكومة.
وأضاف سينيرلي “ذلك النظام يمثل نظاما دمويا شن حـ.ربا على شعبه، ولا يستحق الجلوس على مقعد سوريا في مجلس الأمن”.
وأعاد مندوب النظام وصف تركيا بالنظام الإرهـ.ابي والسـ.ارق، وقال: “لا نأخذ شرعيتنا من نظام إرهـ.ابي سـ.ارق مجـ.رم”.
وقال سينيرلي: “آسف لأني موجود هنا لأسمع مثل تلك الافتراءات والأوهام مرة أخرى من الذي يجلس خلف مقعد سوريا”.
وكان سينيرلي قد شدد على أن مهلة بلاده للنظام السوري للانسحاب من منطقة خفض التصعيـ.د هي نهاية شباط الجاري.
وأكد أن بلاده ستضـ.رب جميع الأهداف التي تشكل تهـ.ديداً عليها في إدلب ، وأنها لن تسحب جنودها، ولن تغير مواقع نقاط المراقبة.
وشهدت جلسة مجلس الأمن انتقـ.ادات غير مسبوقة للنظام السوري وروسيا وإيران، ومطالبات للعمل على عزله سياسياً واقتصادياً.
اقرأ أيضاً: تحرك دولي غير مسبوق للعمل على “عزل” بشار الأسد.. ماذا عن عملية إدلب؟
وتستعد تركيا لإطلاق عملية عسـ.كرية، لإبعاد قوات النظام إلى حدود المنطقة المتفق عليها مع روسيا في سوتشي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن استعداد بلاه لشن عمليتها، مؤكداً أن التحذير الأخير للنظام السوري.