أمريكا تدعو للتخلي عن مسار “أستانا” وتجدد دعمها لـ “تركيا” في إدلب
جددت الولايات المتحدة دعمها لحليفتها في “الناتو” تركيا، التي قدمت أكثر من أي دولة أخرى مساعدات للاجئين السوريين، بإدلب شمال غربي البلاد.
جاء ذلك على لسان المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت” خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك، حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا.
وقالت كرافت، “الولايات المتحدة تدعم المصالح المشروعة لحليفتنا في الناتو تركيا، التي قدمت أكثر من أي دولة أخرى مساعدة للاجئين السوريين”.
وتابعت كرافت: “نحن نتفهم قلقها بشأن تدفقات اللاجئين الإضافية نتيجة الأعمال العـ.دائية المستمرة”.
وأضافت “نرفض رفضا قاطعا التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الروس، والتي تلقي باللوم على تركيا كذبا، لتصعـ.يد العـ.نف في شمال غربي سوريا”.
واعتبرت كرافت، أن “نظام بشار الأسد وروسيا – وليس تركيا – مسؤولان عن تنظيم وتنفيذ هذا الهجـ.وم العسـ.كري”.
وشددت على أن “الولايات المتحدة، ستواصل التنسيق مع تركيا بشأن النهج الدبلوماسي، لاستعادة وقف إطلاق النـ.ار في منطقة خفض التصعيـ.د بإدلب”.
ولفتت إلى أن “عملية أستانا أثبتت فشلها في تحقيق خفض التصعـ.يد بإدلب”.
وطالبت كرافت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بتسلم المهمة، واعتبارها أولوية قصوى للأمم المتحدة.
وأكدت أنه “لم يعد مناسبا الوثوق بمسار أستانا، وأوضح طريق نراه لوضع حد فوري للتصعـ.يد، هو أن تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النـ.ار، ويجب أن تكون أولوية عاجلة للأمين العام ومبعوثه الخاص”. (Dayvigo)
اقرأ أيضاً: مشادات كلامية بين المندوب التركي ومندوب نظام الأسد في مجلس الأمن.. شاهد
وتواصل قوات الأسد تقدمها براً بدعم حليفه الروسي من الجو متجاوزاً اتفاق “سوتشي” الموقع بين أنقرة وموسكو عام 2018.
وسيطر النظام على مناطق بأرياف إدلب وحلب، عبر عمليات عسـ.كرية تصاعدت وتيرتها منتصف كانون الثاني الماضي.