خبير أمني تركي: الاتفاق بين أردوغان وبوتين بشأن إدلب فشل.. وهذا القادم!
أكد الخبير الأمني التركي عبد الله أجار على أهمية الاتصال الذي جرى يوم أمس بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إدلب.
وأضاف الخبر الأمني في حديث لقناة “خبر تورك” ورصدت الوسيلة أنه وبالرغم من أهمية الاتصال إلا أنه لا يشير إلى توافق للتوصل تهدئة دائمة في إدلب.
واستبعد أجار إمكانية التوصل لاتفاق في إدلب بسبب التطورات الميدانية المتلاحقة، مشيراً إلى أن أي إعلان عن تهدئة في هذه الفترة ستكون مصيرها الانهيـ.ار.
ورأى الخبير التركي أنه من الممكن أن تهدأ الأمور لفترة من الوقت، مضيفاً أن المشـ.كلة تكمن في نقاط المراقبة التركية التي أصبحت داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وقال أجار من الممكن أيضاً التوصل إلى اتفاق يقضي بترسيم الحدود كإنشاء منطقة تسمى آمنة أو عازلة، أو فض النـ.زاع في المنطقة ما بين قوات النظام والمدنيين.
ونوه إلى أن سعي روسيا لفرض معادلات جديدة في إدلب، ساهم بشكل أساسي في فشل المحادثات مع تركيا، متسائلاً عن جدوى عقد القمة الرباعية في اسطنبول.
وقال أن روسيا تسعى لجمع النازحين في منطقة صغيرة قرب الحدود، مع عدم إمكانية نقلهم إلى “نبع السلام”، الأمر التي سيفرض ترحيلهم إلى داخل الأراضي التركية
وأضاف أن “النظام وروسيا يسعيان لترحيل 4 مليون شخص من سوريا، لذلك تبدي تركيا رفضها القاطع للطرح الروسي”، مؤكداً أن المؤشرات في هذا الصدد قوية.
اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف عن خارطة طريق حددتها تركيا تتعلق بإدلب
ورأى الخبير التركي أن مؤشرات الاسـ.تهداف لنقاط المراقبة التركية في إدلب خطيـ.رة جداً، محذراً من أنها دليل على أن الأيام القادمة تحمل في طياتها صـ.راع كبير.
وأكد أجار على أن تركيا على وشك اتخاذ قرار مهم للغاية، مشدداً على أنها أصبحت مجبرة على إيجاد الحل بالخيار العسـ.كري، مع تصرفات روسيا المقلقة جداً.
وشكل مصير محافظة إدلب نقطة فارقة في العلاقات بين أنقرة وموسكو، وسط تبادل للاتهـ.امات بين الجانبين بعدم تنفيذ بنود سوتشي.