بشار الأسد فكر في التخلي عن السلطة واللجوء إلى أي بلد آخر.. مسؤول يكشف التفاصيل!
كشف “حسن فلارك” مستشار قاسم سلـ.يماني ومساعده الخاص، أن “بشار الأسد” فكر في التخلي عن السلطة.
وقال فلارك إن رأس النظام السوري فكر جدياً بطلب اللجوء السياسي من أي بلد آخر.
وأكد فلارك أن رسالة من سلـ.يماني أقنعت الأسد بالعدول عن هذه الفكرة, حسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وبين فلارك أن الأسد كان يتجه لطلب اللجوء إلى روسيا، لكن سلـ.يماني لعب دوراً كبيراً في عدول الأسد عن قراره.
وكشف فلارك أن سلـ.يماني أقنع الأسد بحجة أن “خيار إيران الوحيد في سوريا هو الانتصار”.
وذكر فلارك، بحسب ما رصدت الوسيلة، بدور الحرس الثوري بالعواصم العربية، ولكي يخف دعم طهران لميليـ.شياتها.
وأشار إلى أن قوات فيلق القـ.دس متواجدة بلبنان وسوريا والعراق واليمن وأفغانستان ودول بآسيا الوسطى.
ولم يحدد فلارك توقيت هذه الحـ.ادثة مقارنة بالأزمة السورية التي استمرت لحوالي 9 سنوات.
لكن من المرجح أن تكون خلال فترة خسارة النظام أمام المعارضة التي سيطرت بداية الثورة على حوالي 80% من مجمل الأراضي السورية.
إيران السبب في بقاء بشار الأسد
تصريح حسن فلارك تطابق مع تصريح سابق في فبراير 2018 أدلى به عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي آقا محمدي.
وقال آقا محمدي، بحسب ما رصدت الوسيلة إنه عندما وصل سليماني إلى سوريا، كان بشار الأسد وصل إلى استنتاج وقناعة تامة بمغادرة السلطة.
وأضاف آقا محمدي أن حينها كانت قوات المعارضة تحاصر قصر الأسد، وأن التدخل الإيراني في اللحظات الأخيرة هو السبب في بقائه في منصبه حتى اللحظة.
سليماني هو من أقنع بوتين بدعم الأسد
ويحكي القائد السابق للمستشارين الإيرانيين في سوريا، اللواء محمد جعفر أسدي، أن سليماني هو من أقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتواجد العسكري في سوريا.
ويضيف أنه في عام 2015، سافر سليماني إلى روسيا في زيارة سريعة، حيث التقى بوتين، في جلسة استمرت لساعتين و20 دقيقة.
وتابع أن سليماني أقنع بوتين بذلك بقوله إن سوريا هي آخر معاقل الجبهة الشرقية، وأنه إذا فقدها يكون فقد جزءا كبير للغاية من النفوذ الروسي في المنطقة.
وأوضح سليماني لبوتين الدور المطلوب من روسيا أن تؤديه بالتحديد في روسيا.
ويقول أسدي إن المعارضة على بعد 400 متر من قصر الأسد، لكن تم إنقاذ الوضع بفضل مستشارين عسكريين إيرانيين تحت إشراف سليماني.
ووفق أسدي فأن سليماني شرح لبوتين الحاجة إلى وجود غطاء جوي توفره روسيا.
وقال أسدي إن التنسيق العسكري بين إيران وروسيا كان يتم قبل تنفيذ العمليات الميدانية.
الوجود الإيراني في سوريا
وتوسع الوجود العسكري الإيراني بشكل هائل في سوريا مطلع العام 2012 عبر الحرس الثـ.وري أو ميليشـ.ياته.
وقدرت اعداده في سوريا بأكثر من 70 ألف شخص، بينهم 20 ألفا من جنسيات عراقية ومثلهم أفغان، و7 آلاف من باكستان، ونحو عشرة آلاف من حـ.زب الله.
ولا يخف الإيرانيون كما الروس دورهم في منع سقوط الأسد وحمايته أمام تقدم المعارضة عام 2012.
اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني: دمشق كانت على وشك السقوط وسليماني أدار الوضع من غرفة بشار الأسد
وآخر تصريح كان للمساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” قال فيه: إن إيران أرسلت “سلـ.يماني” إلى سوريا في الوقت الذي كان فيه الثوار على وشك السيطرة على العاصمة دمشق.
ويذكر أن أثناء عزاء سلـ.يماني اعترف وزير الدفاع السوري علي أيوب بمشاركة فيلق القـ.دس وقائده في معـ.ارك باب عمرو بحمص عام 2012.