وزير الخارجية الروسي يكشف عن إجراءات جديدة مع تركيا بشأن إدلب
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الضـ.ربات التي استهـ.دفت “الإرهـ.ابيين” لم تكن مفاجئة لأحد.
وأعرب لافروف عن أمله بأن تؤدي الاتصالات العسـ.كريين الأتراك والروس لنتائج إيجابية.
تصريحات لافروف جاءت في مؤتمر صحفي مشترك عقده في ختام محادثاته مع نظيره الطاجاكستاني، سراج الدين مهر الدينوف.
وقال لافروف ورصدت الوسيلة: “آمل أن تقود اتصالاتنا المستمرة بين عسـ.كريينا والعسـ.كريين الأتراك، مع مشاركة دبلوماسيين واستخباراتيين، لنتائج إيجابية”.
وأشار لافروف إلى أنهم سيستطيعون مع الأتراك “ضمان ألا يتصرف الإرهـ.ابيون في هذا الجزء من سوريا.. وينطبق ذلك على أي مكان آخر”.
وجدد لافروف تأكيده على رفض تواجد ما أسماها بالمجموعات الإرهـ.ابية في إدلب (هيئة تحرير الشام), التي اعتبرها مسيطرة على الفصائل العاملة هناك.
وشدد لافروف على أن روسيا متمسكة بموقفها الصـ.ارم إزاء وجود هذه المجموعات في إدلب والاعتراض على محاولات تبرئتها.
وأضاف لافروف: “سنعترض قطعيا على أي محاولات لتبرئة الإرهـ.ابيين الذين تم تصنيفهم من قبل مجلس الامن الدولي”.
واعتبر لافروف أن توجيه ضـ.ربات إلى المسـ.لحين بإدلب لم تكن مفاجئة لأحد باعتبارها كانت رداً على هـ.جمات كانوا يشـ.نونها من مواقع قريبة من النقاط التركية.
وذكر لافروف ببعض بنود الاتفاق بين موسكو وأنقرة في سبتمبر 2018، وأبرزها سحب الأسـ.لحة الثقيلة من الحدود الخارجية لمنطقة بإدلب.
ولفت لافروف إلى أن هذا البند لمنع استخدامها في اسـ.تهداف مواقع لجيش الأسد ومنشآت مدنية وقاعدة حميميم الجوية الروسية.
كما أشار لافروف إلى أن الاتفاق تضمن الاتفاق على ضمان العمل الطبيعي لطريقي M4 وM5 الدوليين.
وأوضح لافروف أن الرئيسين أردوغان وبوتين لم يتفقا على عدم توجيه ضـ.ربات ضد الإرهـ.ابيين, وفق تعبيره.
وادعى لافروف أن “الإرهـ.ابيين, بدأوا يتصرفون كما تصرفوا بالفعل”، لتتحول منطقة خفض التصعـ.يد إلى منطقة التصعيـ.د, على حد وصفه.
وأبدى لافروف ثقته بتفهم العسـ.كريين الأتراك على الأرض لحقيقة ما يجري, وفق زعمه.
وتابع لافروف: “لم تكن في ذلك أي مفاجأة لأحد، واثق بأن العسـ.كريين الأتراك العاملين على الأرض يرون ويفهمون كل شيء جيداً”.
واتهـ.م لافروف المعارضة بالاستهـ.داف المتكرر لمواقع القوات الروسية والنظام والمنشآت المدنية من أماكن تموضع نقاط المراقبة التركية.
وتأتي هذه التصريحات مع اقتراب المهلة التي منحها الرئيس التركي، للقوات الأسد حتى نهاية شباط الحالي.
وشدد أردوغان في تصريحاته السابقة على عزم بلاده إجبار قوات الأسد على الانسحاب إلى خلف النقاط التركية إذا لم تنسحب لنهاية شباط.
ويعقد مسؤولون روس وأتراك مباحثات جديدة حول إدلب في أنقرة بعد فشل مباحثات عدة وعدم توصل الجانبين لأي نتيجة.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد فكر في التخلي عن السلطة واللجوء إلى أي بلد آخر.. مسؤول يكشف التفاصيل!
وفشلت تركيا وروسيا في التوصل لاتفاق بشأن إدلب, مع إصرار روسيا على تفاهم جديد وفق السيطرة الميدانية وتقدم النظام.
فيما تؤكد تركيا على موقفها الرافض لأي تفاهم قبل انسحاب النظام من المناطق التي دخلها مؤخراً في إدلب وريف حلب.