نائب معارض ينتقد سياسة أردوغان في إدلب ويقترح خطة تجاه مليون شاب سوري!
ترجمة وتحرير الوسيلة:
انتـ.قد النائبُ عن حزب الجيد التركي، فخر الدين يوكوش، سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتبعة في سوريا.
ودعا يوكوش في مؤتمر لحزبه في قونية التابعة لمقاطعة كاراتاي, إلى تجهيز مليون شاب سوري من المتواجدين داخل تركيا.
وشدد يوكوش على ضرورة إرسال الشباب السوريين بعد تدريبهم إلى سوريا للقيام بواجب الدفاع عنها، بدلًا من الجنود الأتراك.
واعتبر يوكوش بحسب ما ترجمت الوسيلة عن صحيفة “سوزجو“, “أنّهُ في الوقت الذي يقـ.تل فيه الشباب الأتراك في سوريا، يتمتع الشباب السوري في بلادهم.
وقال يوكوش: “على حكومتنا القيام بتدريـ.ب قرابة مليونَ شابٍ سوريٍ من أصل الخمسة ملايين لاجئ سوري فـ.روا من النظام السوري، على حمل السـ.لاح وإرسالهم للدفاع عن بلادهم”.
وطالب يوكوش حكومة حزب العدالة والرئيس أردوغان بإعادة النظر ومراجعة سياستهم تجاه سوريا.
ولـ.ام يوكوش حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان لتسببهم في مقـ.تل الجنود الأتراك في سوريا.
وتابع يوكوش: “نقدم شبابنا شـ.هداء بسبب السياسة الخاطئة، التي يتبعها حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان”.
وأعلن يوكوش عن عدم المسامحة في حالة وقـ.وع المزيد من الشـ.هداء الأتراك في سوريا، وفق تعبيره.
وبين يوكوش، أن أعداد المهاجرين السوريين تزداد منذ العام 2011, مقترحاً العمل على تعليمهم طريقة حمل السـ.لاح للدفاع عن بلادهم في إدلب.
وتحمل أحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري والجيد حكومة أردوغان مسؤولية ما يحدث في سوريا وتداعياته في سوريا.
وتطالب تلك الأحزاب أردوغان وحكومته بالحوار مع الأسد لحل ملف اللاجئين.
وتشهد محافظة إدلب توتـ.راً كبيراً وخـ.لافات ظهرت بين تركيا وروسيا في سوريا، بعد مقـ.تل عدد من الجنود الأتراك على يد النظام في إدلب.
وخـ.رق النظام مدعوماً بميليـ.شيات إيرانية براً وروسية جواً اتفاق التهدئة عدة مرات, حيث صعـ.د من قصـ.ف المدن والبلدات بريف إدلب.
وسيطرت قوات الأسد خلال الأشهر الفائتة على مناطق واسعة من محافظتي حلب وإدلب، والطريق الدولي حلب دمشق.
بدورها, زوّدت تركيا فصائل المعارضة بصـ.واريخ مضـ.ادة للطائرات، ودفعت بآلاف الجنود الأتراك إلى داخل الأراضي السورية.
وأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة تحذيرات لقوات الأسد في إدلب.
وتوعـ.د أردوغان قوات الأسد بإجبـ.ارها عسـ.كرياً على الانسحاب إلى حدود اتفاق سوتشي إن لم تفعل ذلك حتى نهاية شباط.