نحو سراقب.. المعارضة تحقق تقدماً جديداً في ريف إدلب الشرقي
استكملت فصائل المعارضة السورية عمليـ.تها التي بدأت يوم أمس الاثنين ضـ.د مواقع قوات النظام السوري في المناطق التي سيـطر عليها مؤخراً.
وقالت مصادر محلية للوسيلة أن المعارضة واصلت تقـدمها باتجاه مدينة “سراقب” الإستراتيجية بعد سيـطرتها على بلدة النيرب شرق مدينة إدلب .
وأوضحت أن الفصائل تمكنت من السيـطرة على قرة “معارة عليا” شمال شرق النيرب واغتـ.نام عربة “BMP” وشيلـ.كا من قوات النظام.
كما واستعادت فصائل المعارضة السورية، السـ.يطرة على قرية سان جنوب النيرب لتكون بذلك على مشارف مدينة سراقب، بحسب المصدر.
وأشارت إلى أن الفصائل أوقعـ.ت عشرات القتـ.لى الجـ.رحى في صفوف قوات النظام والميليـ.شيات الموالية لها خلال معـ.ارك النيرب وماحولها.
وأضافت المصادر: “اغتـ.نم الثـ.وار دبـ.ابة وسيارة ذخـ.يرة وكاميرا حـ.رارية صـ.واريخ مضـ.ادة للدروع وذخـ.ائر وأسـ.لحة متنوعة من قوات نظام الأسد”.
وتمكنت قوات النظام بدعم روسي وإيراني من السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الشرقي أبرزها سراقب ومعرة النعمان.
اقرأ أيضاً: روسيا تتحدى المجتمع الدولي وتطلق تصريحات صادمة حول التهدئة في إدلب!
وتسعى الفصائل لاستعادة السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على مفترق الطرق الدولية من حلب إلى دمشق واللاذقية.
ويأتي ذلك مع قرب انتهاء مهلة “نهاية شباط” التي حددها الرئيس التركي أردوغان لانسحاب قوات النظام إلى خلف نقاط المراقبة التركية.
وتواصل طائـ.رات النظام وروسيا استـ.هداف المناطق السكنية في مركز مدينة إدلب وأريافها موقـ.عة المزيد من الضـ.حايا في صفوف المدنيين.
وتسببت عملـ.ية النظام وميليشـ.ياته بمقـ.تل مئات المدنيين، ونزوح أكثر من مليون مدني إلى الحدود مع تركيا وسط ظروف مأسـ.اوية.