روسيا تتحدى المجتمع الدولي وتطلق تصريحات صادمة حول التهدئة في إدلب!
زعـ.م وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الحديث عن هدنة في إدلب لا يمثل حرصاً على حقوق الإنسان, بل استـ.سلام للإرهـ.ابيين وتشجيعاً لنشاطهم.
وقال لافروف بحسب ما رصدت الوسيلة إن المجتمع الدولي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان ملزمتان بعـ.رقلة طريق المتـ.طرفين.
ولفت لافروف إلى أن “موقف بعض الدول اليوم يطغى عليه الرغبة في تبرير فظـ.ائع الجماعات المتـ.طرفة والإرهـ.ابية”.
وزعم لافروف أنه لا يمكن “فهم الدعوات إلى إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع العصـ.ابات، كما يحدث عند مناقشة الوضع في إدلب”.
وشدد لافروف على أن الدعوات “ليس من باب الحرص على حقوق الإنسان، بل يأتي استسلاماً أمام الإرهـ.ابيين وتشجيعاً لأنشطتهم”.
وأشار لافروف إلى أن ذلك يعتبر “انتـ.هاكاً صـ.ارخاً للاتفاقيات العالمية وعديد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وحذر وزير الخارجية الروسي من محاولات استخدام العامل الديني كأداة للألعاب الجيوسياسية، مبدياً قلقه حيال ذلك.
وادعى أن “الانقسامات الدينية تتفـ.اقم وتدنـ.س المقدسات الدينية بمختلف مناطق العالم ويتعرض رجال الدين للهجـ.مات والاضطـ.هاد والقتـ.ل”.
وطالب الأمين العامّ للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بوقف إطلـ.اق الـ.نار في إدلب فوراً.
وأكد نزوح 900 ألف مدني منذ نيسان الماضي بسبب الهجـ.مات المستمرة على المنطقة.
ويترقب السوريون, وخاصة أهالي إدلب المهجرين ما ستؤول إليه السياسة علها تعيدهم لبيوتهم وتهني العملـ.يات العسـ.كرية بمناطقهم.
وتأتي هذه التصريحات مع اقتراب المهلة التي منحها أردوغان لنظام الأسد للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية.
وشدد أردوغان في تصريحات سابقة على عزم بلاده إجـ.بار الأسد على الانسحاب إلى خلف النقاط التركية إذا لم ينسحب لنهاية شباط.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، لشبكة “CNN” الأمريكية، أمس، أن “المهلة النهائية ثابتة”.
وأعرب قالن عن أمله بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا قبل الموعد النهائي لإبقاء الأمور تحت السيطرة في إدلب.
اقرأ أيضاً: نائب معارض ينتقد سياسة أردوغان في إدلب ويقترح خطة تجاه مليون شاب سوري!
وسيطرت قوات الأسد الشهر الحالي على النيرب، بإسناد جوي روسي مكثف أجبر الفصائل على الانسحاب من البلدة.
وتقدمت قوات الأسد الأحد على بلدات الشيخ دامس وحنتوتين والركايا وكفرسجنة وتل النار والنقير والشيخ مصطفى جنوب إدلب.