أخبار سوريا

فصائل المعارضة تستلم زمام المبادرة وتستعيد السيطرة على منطقة استراتيجية في إدلب

الوسيلة - خاص:

استعادت فصائل المعارضة السيطرة على بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي بعد طـ.رد قوات الأسد منها وتكبيـ.دها كبيرة.

وقال مصدر محلي لموقع الوسيلة إن فصائل المعارضة شـ.نوا عملية عسـ.كرية على مواقع الأسد والميليـ.شيات المساندة في النيرب بتمهـ.يد من المـ.دفعية التركية.

وأضاف المصدر أن الفصائل تمكنوا من دخول البلدة بعد طـ.رد عناصر الأسد والميليـ.شيات الروسية منها.

وقالت الجـ.بهة الوطنية للتحرير إن عناصرها شـ.نوا عملية إغـ.ارة على نقاط ومواقع قوات الأسد في بلدة النيرب شرقي إدلب.

وأشارت الجـ.بهة في حسابها على تلغرام إلى أن عناصرها تمكنوا من تحيـ.يد العشرات من قوات الأسد خلال تلك الإغـ.ارة داخل النيرب.

وأعلنت الجـ.بهة الوطنية عن تدميـ.ر سيارتين لنقل الذخيـ.رة لقوات الأسد على محو داديخ شرقي إدلب إثر استهـ.دافهما بقـ.ذائف المـ.دفعية الثقيلة.

وبثت الجـ.بهة الوطنية للتحرير مشاهد للتمهيد بقـ.ذائف الدبـ.ابة على مواقع الأسد في النيرب قبيل تحريرها وتحقيق إصـ.ابات مباشرة.

كما استولت الفصائل على دبـ.ابة من طراز T90 خلال الاشتـ.باكات في النيرب، إضافة لعربة BMP وقاعدة إطلاق صـ.واريخ “كورنيت”.

وتتمتع “النيرب” بأهمية كبيرة لوقوعها على الطريق الدولي حلب واللاذقية “M4″، وبوابة السيطرة على “سراقب” الإستراتيجية لوقوعها على الطريق الدولي “M5”.

وفي ريف إدلب الجنوبي, قالت وكالة أنباء النظام “سانا”، إن وحدات جيش النظام السوري سيطرت على معرة حرمة، ومعرزيتا، وجبالا.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت الشهر الحالي على النيرب، بإسناد جوي روسي مكثف أجبر الفصائل على الانسحاب من البلدة.

وأعلنت قوات الأسد أمس السيطرة على بلدات الشيخ دامس وحنتوتين والركايا وكفرسجنة وتل النـ.ار والنقير والشيخ مصطفى جنوب إدلب.

وكذلك أعلنت السيطرة على قريتي أرينبة وسطوح الدير وحرش عابدين بريف إدلب الجنوبي.

وجاءت هذه التطورات مع اقتراب المهلة التي منحها أردوغان لنظام الأسد للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية.

وشدد أردوغان في تصريحاته السابقة على عزم بلاده إجبار الأسد على الانسحاب إلى خلف النقاط التركية إذا لم تنسحب لنهاية شباط الحالي.

اقرأ أيضاً: الرائد جميل الصالح يكشف عن تطورات جديدة سيشهدها الشمال السوري

وفشلت تركيا وروسيا في التوصل لاتفاق بشأن إدلب, مع إصرار روسيا على تفاهم جديد وفق السيطرة الميدانية وتقدم النظام.

فيما تؤكد تركيا على موقفها الرافض لأي تفاهم قبل انسحاب النظام من المناطق التي دخلها مؤخراً في إدلب وريف حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى