واصلت فصائل المعارضة تقدمها في ريف إدلب الشرقي, حيث استعادت السيطرة على مناطق جديدة.
وقالت مصادر محلية لموقع الوسيلة إن الفصائل لم تتوقف عند بلدة النيرب التي سيطرت عليها مؤخراً.
وأضافت المصادر أن الفصائل استمرت في عملها العسـ.كري ضد قوات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية في محيط بلدة النيرب.
وأكدت المصادر أن الفصائل استطاعت السيطرة على قريتي “و”مجارز” و “الصالحية” في ريف إدلب الشرقي.
وبعد السيطرة على هاتان القريتان تمكنت الفصائل من السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية والتي تقع على الطريق الدولي حلب اللاذقية.
وقال مصدر ميداني للوسيلة أن “الفصائل فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة سراقب، وبذلك تكون قد قطعت الطريق الدولية الواصلة بين حلب ودمشق”.
وأضاف المصدر أن الفصائل سيطرة أيضاً على قرية “الترنبة” جنوب سراقب، موضحاً أن النقاط التركية حول المدينة أصبحت ضمن مناطق المعارضة.
كما بسطت الفصائل سيطرتها الكاملة على كفرعويد بعد معـ.ارك مع قوات الأسد.
واستعادت فصائل المعارضة قبل أيام السيطرة على بلدة النيرب و”معارة عليا” في ريف إدلب الشرقي بدعم المـ.دفعية التركية.
وتقدمت قوات الأسد في جبل الزاوية وسيطر على مدينة كفرنبل التي تعد بوابة الجبل وعدد من المدن والبلدات في المنطقة.
اقرأ أيضاً: السعودية تعود للملف السوري بدعم أمريكي.. هل تقف ضد تركيا؟
وكان الرئيس التركي قد جدد توعده لنظام الأسد بعملية عسـ.كرية واسعة في إدلب إن لم ينسحب إلى خلف نقاط المراقبة.
وقال أردوغان أمام حزب “العدالة والتنمية” اليوم، إن تركيا لن تتراجع خطوة واحدة في إدلب.
وأضاف أردوغان بأن بلاده ستعمل على عودة النازحين إلى منازلهم.
وأشار أردوغان إلى أن المهلة التي منحها للنظام والانسحاب لحدود “اتفاق سوتشي”، تقترب من نهايتها.