مصادر في المعارضة السورية تؤكد أن سراقب لن تكون المحطة الأخيرة وهذا ما تسعى لتحقيقه!
تمكنت فصائل المعارضة والقوات التركية من فك حصـ.ار جميع نقاط المراقبة التركية بعد إعلان السيطرة على مدينة سراقب.
وقال مصدر بالمعارضة لـ”عربي21″، ورصدت الوسيلة إن فك حصـ.ار نقاط المراقبة التركية الأربع، أتى بعد اشـ.تباكات مع النظام المدعوم من روسيا.
وأشار المصدر إلى استنفار النظام وروسيا واستخدام طائراتهما في تنفيذ غـ.ارت عنـ.يفة جداً على جميع مناطق سراقب.
وأكد المصدر أن النظام السوري اسـ.تهدف بعدة غـ.ارات مواقع الجيش التركي في جبل الزاوية بريف إدلب.
ولفت المصدر إلى أن هزيمة النظام وإجباره على الانسحاب من سراقب دفعه إلى تكثيف القـ.صف بشكل كبير.
وأكد الناطق الرسمي باسم “الجـ.بهة الوطنية للتحرير” ناجي مصطفى، أن “المعـ.ارك مستمرة، وأن سراقب لن تكون محطة أخيرة”.
وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني السوري” الرائد يوسف حمود، أن المعارك “نهدف إلى استعادة كل المناطق التي تقدم إليها النظام”.
وسبق أن أكدت مصادر محلية لموقع الوسيلة استعادة الفصائل السيطرة على مدينة سراقب بالكامل.
وعقب الصفعة التي تلقتها روسيا في سراقب أعلن متحدث الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن جدول أعمال بوتين لا يتضمن لقاء مع أردوغان في 5 آذار المقبل.
وقال بيسكوف الخميس 27 شباط، ورصدت الوسيلة إن جدول بوتين لا يتضمن لقاء مع نظيره التركي، في 5 من آذار المقبل.
وأوضح بيسكوف أن “الرئيس الروسي لديه خطط عمل أخرى في 5 من آذار المقبل”.
اقرأ أيضاً: قيادي معارض يرحب بدعم السعودية للشعب السوري وبهذا التحرك الفاعل طالبها!
وتصاعد التوتر بين تركيا وروسيا في إدلب مع توعد تركيا بشـ.ن عملية واسعة نهاية شباط إذا لم ينسحب النظام إلى حدود سوتشي.
ويناقش وفد روسي مع نظيره التركي، مباحثات بشأن رسم الخارطة النهائية لإدلب وبغية التفاهم حول مصير المدينة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد شدد على أن بلاده لن نتراجع خطوة واحدة في إدلب.
وأكد أردوغان الأربعاء العزم على إبعاد قوات الأسد إلى حدود اتفاق سوتشي.