أردوغان يتحدث عن تغير الواقع الميداني في إدلب.. فهل انطلقت العملية؟

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقفه الرافض لرأس النظام السوري بشار الأسد، مؤكداً أنه لا يمكن اعتباره “صديق” لتركيا بأي شكل.
وقال أردوغان في تصريح صحفي، اليوم الخميس رصدته الوسيلة: ” لا يمكننا اعتبار الأسد صديقاً لنا، وهو الذي قـ.تل مئات الآلاف من مواطنيه”.
وأضاف أردوغان: “سير الأحداث في إدلب السورية بدأ يتغير لصالحنا”، في إشارة إلى سيطرة المعارضة السورية على مدينة سراقب وما حولها.
وأكد الرئيس التركي على أن صمود النظام السوري حتى هذه اللحظة لم يكن بقوته، إنما بفضل الدعم المقدم من حليفيه “الروسي والإيراني”.
ونوه أردوغان إلى وجود بلاده الشرعي في سوريا، قائلاً: “اللقاءات مع الروس مستمرة ولكن نقول إننا في إدلب وفقا لاتفاقية أضنة (1998م)”.
وأشار إلى تكبـ.يد النظام خسائر كبيرة، وقال: “سقط 3 شهـ.داء من جيشنا في إدلب، لكن في المقابل تكبـ.دت قوات النظام خسائر فـ.ادحة”.
وتمكنت قوات المعارضة السورية بدعم تركي من استعادة السيطرة على مدينة سراقب والقرى المجاورة لها كـ “ترنبة، زكار، داديخ، آفس، جوباس”.
وبسيطرة فصائل المعارضة على مدينة سراقب الاستراتيجية تكون قطعت الطرق الدولية “M5 – M4” الواصلة بين حلب – اللاذقية و حلب – دمشق.
واليوم، أكد المتحدث باسم العدالة والتنمية عمر جيليك عزم بلاده في شـ.ن عملية عسـ.كرية ضد النظام السوري عند انتهاء المهلة التركية.
وأشار إلى أن الجيش التركي استكمل استعداداته لمـ.واجهة النظام، وذلك في تصريح للصحفيين الخميس 27 شباط الجاري ورصدت الوسيلة.
اقرأ أيضاً: روسيا تنفي وجود لقاء بين أردوغان وبوتين.. هكذا علقت على تصريحات أردوغان!
وقال: “قواتنا استكملت استعدادها وستقوم بمهمتها عندما تنتهي المهلة المحددة للنظام من أجل الانسحاب إلى الخطوط المحددة (سوتشي)”.
يذكر أن أردوغان أمهل النظام السوري حتى نهاية شباط الجاري للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها من منطقة خفض التصعيـ.د في إدلب.