ماهي المبالغ المسموح إدخالها وإخراجها من سوريا؟
حددت سلطات النظام السوري المبالغ المالية المسموح إرسالها من الخارج إلى سوريا أو العكس.
يأتي ذلك بناءاً على مراسيم أصدرها بشار الأسد لفرض قيود مشددة على حركة الدولار الاميركي في سوريا.
وسردت مديرة العلاقات الخارجية في مصرف سوريا المركزي “لينا يحيى” الضوابط التي تحكم إدخال وإخراج العملات الأجنبية من سوريا.
وقالت يحيى إن “كل ما هو محول من الخارج أو عن طريق مكاتب المصارف على المنافذ الحدودية لا سقف له، مهما كانت قيمته، ولكن في حال إدخالها نقدا”.
وأضافت أن “المسموح هو إدخال مبلغ سقفه 100 ألف دولار، ويجب التصريح عنها عند الأمانات الجمركية”.
وتابعت: “أما إخراج الأموال فيسمح للفرد بإخراج 10 آلاف دولار نقدا، وفي حال إخراج النقد إلى لبنان أو الأردن فيجب التصريح عند عتبة الـ1000 دولار”.
وأشارت إلى أنه “يُسمح للفرد بإخراج 10 آلاف دولار نقدا، وفي حال إخراج النقد إلى لبنان أو الأردن فيجب التصريح عند عتبة الـ1000 دولار، أما في حال كانت الوجهة دولا أخرى فيجب التصريح عند عتبة الـ5000 دولار”.
اقرأ أيضاً: “دعم كبير”.. النظام يبيع الكلام لأهالي حلب
ولفتت إلى أن “المواطن السوري يحق له إخراج 50 ألف ليرة سورية، في حين لا يحق لغيره إخراج عملة سورية، ويسمح بإدخال عملة سورية من دون سقف، مع ضرورة التصريح عند عتبة الـ500 ألف ليرة”.
ونوّهت إلى أن “الأحداث أدت إلى تهريب العملة السورية إلى الخارج”.
وجرت مناقشة هذه الأمور على هامش ندوة “الأربعاء التجاري” التي عقدتها غرفة تجارة دمشق بهدف مناقشة مراسيم بشار الأسد حول الدولار الأميركي.