“دعم كبير”.. النظام يبيع الكلام لأهالي حلب
تستمر حكومة النظام بإطلاق وعود التنمية لأهالي مدينة حلب على الرغم من مرور سنوات دون أي تقدم في أي مجال.
وذكرت مصادر موالية أن فريقاً حكومياً زار محافظة حلب “بشكل خاص لإقرار خطة تنموية اقتصادية وخدمية وبشرية للمناطق المحررة وتتبع تنفيذ المشاريع الحكومية القائمة وعقد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء”.
وقالت المصادر إن الفريق الحكومي اجتمع مع الفعاليات الصناعية والتجارية في محافظة حلب، حسبما رصدت الوسيلة.
وأوضحت أن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام “محمد سامر الخليل” أكد على أن اللقاءات تهدف إلى “تأمين التسهيلات اللازمة لإعادة العملية الانتاجية”.
ونقلت عن الوزير قوله إن حكومة النظام “مهتمة بحلب باعتبارها عاصمة اقتصادية لسوريا”.
وأضاف الوزير أن حكومة النظام “تسعى اليوم لإعادة العجلة الإنتاجية من خلال تأمين التسهيلات اللازمة لذلك وخاصة للقطاعات التي تضررت نتيجة الحرب”.
وتابع أن هناك “سياسات اقتصادية هادفة تعمل عليها الحكومة لدعم العملية الانتاجية من خلال التسهيلات والإعفاءات بما ينعكس على الحياة الاقتصادية في سوريا وتشغيل اليد العاملة والمساهمة بالنمو الاقتصادي”.
ووعد أن “حلب ستحظى بحصة كبيرة من حزمة الدعم الحكومي خلال الفترة القادمة”.
وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن الشارع الحلبي لم يعد يثق بالوعود من النظام بإصلاح الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تنخفض من جديد أمام الدولار والذهب.. والليرة التركية تنهار!
يأتي ذلك في وقت تغيب فيه الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء عن معظم الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
وتعاني مساحات واسعة من المدينة من دمار واسع في البنى التحتية نتيجة القصف الجوي والمدفعي الذي شنه النظام عليها إبان سيطرة المعارضة على تلك المناطق.