مع انهيار “الليرة السورية” البنك المركزي يكشف عن خطته لعام 2020!
في ظل الانهيـ.ار المتواصل لليرة السورية أمام العملات الأجنبية، عجز البنك المركزي السوري عن تغطية تلك الخسـ.ائر المتواصلة أو إيجاد حل للأزمات العالقة.
وحضر حاكم المصرف “حازم قرفول” اجتماعاً مع مدراء المصارف العامة والخاصة لبحث آليات إيقاف التدهـ.ور المستمر في الاقتصاد السوري، حسبما رصدت الوسيلة.
يأتي ذلك غداة إصدار البنك المركزي عدة قرارات جديدة حول “تمويل المستوردات وتحفيز الصادرات والتسهيلات الائتمانية وإجراءات ضبط سعر الصرف”.
وذكرت مصادر موالية أن قرفول أكد على دور القطاع المصرفي في دعم الأنشطة الاقتصادية لحكومة النظام وتمويلها.
وقال قرفول إنه ينبغي توظيف الموارد المالية لدعم العملية الإنتاجية خاصة مع فتح الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق.
إلا أن الطريق الدولي تم قطعه من قبل فصائل المعارضة بدعم تركي وذلك عقب السيطرة على مدينة سراقب ومحيطها.
وشرح قرفول للحضور ضرورة دعم “الثقافة المصرفية لدى الجمهور، والعمل على تعزيز ثقة المتعاملين بالقطاع المصرفي وتأمين البيئة الفنية المناسبة لأدوات الدفع الالكتروني”.
وتهـ.رّب قرفول من واقع الاقتصاد السوري المتأزم بالحديث عن “الاستمرار في الحفاظ على مؤشرات السلامة المصرفية وتحسين مؤشرات الأداء للقطاع المصرفي”.
اقرأ أيضاً: ماهي المبالغ المسموح إدخالها وإخراجها من سوريا؟
واعتبر قرفول أن تلك الخطوات هي الخطة الأساسية والعنوان الرئيس لخطة عام 2020.
ورأى مراقبون أن ذلك لايمكنه حل المـ.شاكل المزمنة التي يعاني منها اقتصاد البلاد، بينما ذهب بعضهم إلى إمكانية أن يؤدي ذلك التعنت والتغاضي عن المـ.شاكل الرئيسة في زيادة تفاقم الأزمات.