إقتصاد

الدولار خط أحمر.. حيل عديدة للتهرب من مراقبة النظام السوري

مع إقرار عقـ.وبات مشددة لمن يتعامل بالدولار الأمريكي ويستغني عن الليرة السورية بمناطق سيطرة النظام، زادت مخاوف التجار من مراقبة النظام عليهم.

ورصدت الوسيلة أن حركة الدولار الأميركي بمناطق سيطرة النظام صارت شكلية، مع تعامل الجميع بالليرة السورية في تعاملاتهم التجارية.

وذكرت مصادر موالية إن الدولار بات في تناقص متزايد داخل السوق، مع زيادة الرقابة الأمنية من النظام على حركة الدولار، وتفضيله العمل بالليرة.

إلا أن الدولار الأميركي نشط بشكل كبير جداً في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، كمناطق المعارضة في إدلب وحلب، ومناطق سيطرة قسد في شمال وشرق البلاد.

وقالت المصادر إن القبضة الأمنية بمناطق سيطرة النظام أدت لاستخدام مسميات بديلة أقرب للألغاز، بغية تجنب الشبهات وبالتالي العقوبات لاحقاً.

وأضافت إن الدولار تم استبدال اسمه في السوق بكلمات مثل “الأخضر” و”الشو اسمه” بعد مراسيم العقوبات التي أصدرها رأس النظام بشار الأسد.

وشدد النظام قبضته الأمنية على الأسواق بعد هبوط قيمة الليرة السورية نتيجة ما قال إعلام النظام إنها مضـ.اربات في العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

اقرأ أيضاً: مع انهيار “الليرة السورية” البنك المركزي يكشف عن خطته لعام 2020!

وانخفض سعر صرف الليرة السورية مع أواخر العام المنصرم إلى أكثر من ألف ليرة سورية، رغم أن إعلام النظام ومسؤوليه وعدوا مراراً بانخفاض الدولار الأميركي أمام الليرة.

ويُراهن النظام السوري في تحسن العملة المحلية على فتح طريق حلب دمشق الدولي، بيد أن العقـ.وبات الأمريكية تزيد من ضعفه شيئاً فشيئاً.

زر الذهاب إلى الأعلى