السوريون في تركيا

ماذا يحدث على الحدود التركية اليونانية؟

تقرير: محمد أبو سالم

استمر تدفق لاجئين منهم سوريين إلى الحدود التركية اليونانية، ولاية إدرنة، لليوم الرابع على التوالي.

وذلك بعد إعلان الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، عن فتح الحدود أمام المهاحرين إلى دول الاتحاد الأوربي.

الوسيلة رصدت خلال الساعات الماضية، اكثر من رحلة انطلقت من اسطنبول، باتجاه إدرنة، حيث استقبل المهاجرون حافلات تتبع للبلديات، فيما اختار أخرون التوجه بشكل فردي إلى الولاية الحدودية.

في المقابل، علمت الوسيلة، أن أعداد قليلة جداً من المهاجرين تمكنت من دخول الأراضي اليونانية منذ يوم الخميس الماضي، فيما فشل المئات في ذلك، وأمضوا الليل في الغابات الحدودية.

المـ.وت الثاني

ناشطون سوريون ومهاجرون أفادوا بوفـ.اة طفل نتيجة البرد على الشريط الحدودي، ليكون الحالة الثانية منذ يوم الخميس، حيث سبق أن قـ.ضى شاب من البرد، مع انخفاض درجات الحرارة خلال ساعات الليل.

وفيما انسحب حرس الحدود التركي من الشريط الحدودي، اطلق حرس الحدود اليوناني الغاز المسيل للدموع باتجاه المهاجرين الذين حاولوا اخـ.تراق الحدود بعد منتصف ليل السبت الأحد، وأصـ.يب بعضهم بحالات اختـ.ناق.

اقرأ أيضاً: الكشف عن حالات اشتباه بـ “كورونا” في سوريا

إلى ذلك تحول قلب أدرنة، إلى ساحة تضم المهاجرين الذي جلهم من غير السوريين، حيث رصدت الوسيلة وصول مهاجرين افغان وعراقيين وباكستانين وأفارقة، إلى الولاية الحدودية.

المهـ.ربون نشطون

وفيما يصل المهاجرون إلى الشريط الحدودي، نشط المهـ.ربون في المنطقة، لمساعدة المهاجرين في تجاوز الحدود في طرق قالوا إنها آمنة، حيث عرض بعضم نقل العائلات والأطفال بعيداً عن النهر، الذي يعلق به اللاجئون في كثير من الأحيان.

المهـ.ربون أيضاَ ينشطون في إسطنبول، حيث يعرضون نقل اللاجئين باتجاه أدرنة مقابل مبالغ زهيدة، وفق ما رصدت الوسيلة.

كما نشطت حركة التهـ.ريب بين الولايات التركية عبر السيارات الخاصة، فبعد أن كانت تختص بالنقل عبر الولايات التركية وبالذات اسطنبول، باتت إعلانات المهـ.ربين تتحدث عن نقل باتجاه ولاية أدرنة.

زر الذهاب إلى الأعلى