سهيل الحسن يوجه رسالة للقيادات التركية في إدلب.. هذا ما جاء فيها!
توعـ.د قائد الفرقة 25 مهام خاصة العميد “سهيل الحسن” بتلقين القوات التركية درساً لا ينسى في الرجولة على أراضي إدلب ولواء اسكندرون.
وجاءت هذه التصريحات خلال رسالة منسوبة للحسن تناقلتها مواقع وصفحات النظام المؤيدة ورصدتها الوسيلة.
وقال الحسن المعروف لدى أنصاره بـ”النمر”: “8 منذ سنوات لم نعرف الهزيمة”.
وأضاف الحسن الذي يقود العمليات العسـ.كرية بإدلب: “إن كنتم توعدون شعبكم بالنصر في احتـ.لالكم, أعد شعبي وقائدي لنجعل منكم مقـ.ابراً جماعية في ادلب ولواء اسكندرون الحبيب”.
وأشار الحسن إلى أن الضـ.ربات التي ستوجهها قواته ستكون فاعلة, مضيفاً: “ولنضـ.ربنكم ضـ.ربا لايتلوه ضـ.ربا”.
وأكد الحسن أنه اختار مجاميع الكميت والأشتر والطراميح والحوارث المعروفة بقوتها وشدتها لتكون في مـ.واجهة القوات التركية.
وتابع الحسن: “وضعت لكم في المقدمة, الكميت والأشتر, والطراميح, والحوارث, ليلقنون جنودكم الجبناء درسا قـ.اسيا في الرجولة والقتـ.ال”.
وأعرب الحسن عن ثقته بالنصر على القوات التركية, لافتاً إلى أنه سيهدي هذا النصر للشعب السوري ولقائده المفدى بشار الأسد.
وذكرت صفحات موالية لنظام الأسد أن رسالة الحسن تأتي رداً على وزير الدفاع ورئيس الأركان التركيين.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد أعلن أن عملية درع الربيع بدأت في 27 من شباط الماضي بعد استهـ.داف النظام جنود أتراك بإدلب.
ونفذت القوات التركية عشرات الأهداف على مواقع النظام وجنوده في إدلب وحلب وحماة.
وأسـ.قطت طائرات إف16 التركية طائرتين حـ.ربيتين من نوع سوخوي 24، أمس الأحد، فوق إدلب, كما استهـ.دفت مطار حماة العسـ.كري بطائرات مسيرة.
وقال أردوغان، اليوم الاثنين إن النظام السوري دفع ثمن استهـ.داف الجنود الأتراك غالياً.
وتوعـ.د أردوغان النظام بالمزيد إن لم ينسحب خلف نقاط المراقبة التركية.
واعتبر أردوغان أن خسائر النظام البشرية والعسكرية ضمن عملية درع الربيع: “ما هي إلا بداية”.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يناشد المجتمع الدولي وقف أردوغان.. ماذا عن “درع الربيع”؟
وتشهد مناطق إدلب معـ.ارك قوية بين فصائل المعارضة وقوات الأسد بدعم روسي في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة على سراقب الاستراتيجية.
وبالمقابل, سيطرت فصائل المعارضة على عدد من البلدات والقرى في محيط مدينة كفرنبل بجبل الزاوية.