دولة عربية جديدة تفتتح سفارتها في دمشق

جرى إعادة افتتاح السفارة الليبية في دمشق صباح اليوم الثلاثاء بعد إغلاق دام 8 سنوات منذ عام 2012.
وأقدمت حكومة بنغازي التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر على فتح السفارة الليبية بغية تطبيع العلاقات مع النظام السوري المعزول دولياً وعربياً على نطاق واسع.
وتم رفع ليبيا إلى جانب علم النظام السوري خلال الافتتاح الذي حضره وفد ليبي برئاسة نائب رئيس الحكومة المؤقتة في بنغازي عبد الرحمن الأحيرش ووزير الخارجية عبد الهادي الحويج.
وحضر الافتتاح نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد ممثلاً عن وزير الخارجية وليد المعلم.
واحتفى النظام السوري وإعلامه بهذه المناسبة، حسبما رصدت الوسيلة، وذلك من خلال تغطية واسعة واعتبار أنصار النظام أن هذه الخطوة هي “إنجاز سياسي غير مسبوق”.
واعتبر فيصل المقداد أن “رفع العلم الليبي في سماء دمشق يعني أن أمور الدول العربية تسير إلى الأمام”.
وقال المقداد إن “المعركة التي تخاض في سوريا وفي ليبيا هي معركة واحدة ضد الإرهاب ومن يدعمه”.
وألمح المقداد إلى احتمال تطبيع أنظمة أخرى مع النظام السوري، مضيفاً: “عودة العلم الليبي إلى سماء دمشق مقدمة لعودة أعلام أخرى”.
بدوره، علّق وزير خارجية حفتر “عبد الهادي الحويج” على الحدث بقوله: “المعركة واحدة والقضية واحدة ومن الطبيعي أن تكون العلاقات بمختلف أشكالها على ما يرام”.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يناشد المجتمع الدولي وقف أردوغان.. ماذا عن “درع الربيع”؟
وتم فتح السفارة عقب قيام رأس النظام بشار الأسد بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع نظام حفتر لإعادة افتتاح المقار الدبلوماسية وتنسيق المواقف بين الجانبين.
وسبق أن أعاد نظام السودان بقيادة الرئيس المخلوع عمر البشر علاقاته مع النظام السوري.
كما أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة افتتاح سفارتها في دمشق بعد إغلاقها منذ انطلاق الثورة السورية بسبب الموقف العربي المعارض عموماً لممارسات النظام آنذاك.