محلل موالي للنظام: الانترنت في سوريا أسرع من اليابان وأوروبا
يواصل موالو النظام محاولاتهم لإثبات قدرة النظام على إدارة البلاد، بل وأحياناً يذهب بعضهم للقفز على الواقع والحديث عن تفوق النظام على دول أوروبية بمجالات عدة.
المحلل الاقتصادي الموالي للنظام “شادي أحمد” كتب منشوراً على صفحته عبر فيسبوك، رصدته الوسيلة، حول جودة الإنترنت في سوريا.
وذكر أحمد أن الانترنت في سوريا يتفوق في سرعته وجودته أحياناً على الانترنت في طوكيو وجنيف ولوزان.
وقال أحمد في منشوره: “في العام الماضي سافرت إلى طوكيو و جينيف ولوزان و بصراحة وجدت الانترنت هناك لا يختلف كثيراً عن سوريا بل أحياناً أقل جودة وسرعة”.
وأوضح أنه كان يفكر بكتابة مقال حول ذلك، لكن أصدقائه نصحوه بأن يتجنب الانتقادات المتوقعة، وفق أحمد.
واستدرك قائلاً: “بالمناسبة، ماعندي خط انترنت ولا راوتر”.
وفسّر أحمد كلامه بالقول: “في سويسرا و اليابان.. كل تعاملات المواطنين على تطبيقات النت المواصلات و الدفع و طلب الطعام و تسديد الفواتير و حجوزات السفر و كل شيء في الحياة”.
وتابع: “لذلك يوجد ضغط كبير مقارنة بسوريا، استخدامنا الوحيد هو الواتس و الفيس فقط”.
وأردف: “ومن هنا تتماثل جودة السرعة و تختلف جودة الخدمات”.
اقرأ أيضاً: اتحاد الكرة يُحارب الأركيلة في ملاعب سوريا
وختم المحلل كلامه قائلاً: “على وزارة الاتصالات أن تشرح للمواطن هذه الفكرة و إلا أن يتقبلوا الانتقادات بصدر رحب”.
وفرضت حكومة النظام مؤخراً قراراً يفيد بضرورة تقييد استخدام الانترنت عبر سياسة “التقنين”.