تحدث رأس النظام السوري بشار الأسد عن خطة جيشه القادمة بعد إدلب وموقفه من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتواجد التركي في سوريا.
تصريحات الأسد جاءت في مقابلة أجراها الصحفي يفغيني بريماكوف لتلفزيون “روسيا 24“, بحسب ما ترجمت الوسيلة.
واعتبر الأسد أن تحرير إدلب أولوية بالنسبة لقواته من الناحية العسـ.كرية.
وكشف الأسد أن قواته ستتوجه إلى مناطق شرق الفرات التي دخلتها القوات التركية والجيش الوطني بعد عملية نبع السلام في تشرين الأول الماضي.
وقال الأسد: “بعد تحرير إدلب سنركز على المناطق الشرقية، لقد قلت مرارًا أن إدلب هي الأولوية الرئيسية”.
وأشار الأسد، بحسب ترجمة الوسيلة، إلى أن المسـ.لحين بذلوا قصارى جهدهم لمنع تحرير إدلب.
ورأى الأسد أن أسباب منع النظام من تحرير إدلب حتى لا تتمكن قوات النظام من الانتقال إلى المناطق الشرقية”.
وأضاف الأسد:”من وجهة نظر عسـ.كرية ، الأولوية الأولى الآن هي إدلب”.
لماذا يتمسك أردوغان بإدلب؟
واتهـ.م الأسد أردوغان ببذل كل بأمر من الأمريكيين لمنع النظام من التقدم نحو المدينة.
وتابع: “من الواضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألقى كل جهد فيها في أعقاب أمر من الأمريكيين، ليس هناك شك في ذلك”.
وعن السبب, أوضح الأسد: “لأنه بعد تحرير إدلب سيكون هدفنا هو تحرير المناطق الشرقية. لقد قلت ذلك مرارًا وتكرارًا”.
وادعى الأسد أن نظامه على اتصال مع سكان المناطق الشرقية, لافتاً إلى مشاعر الكـ.راهية والاستيـ.اء والغضب من تواجد القوات الأجنبية المحتلة هناك.
وتأتي تصريحات الأسد بالتزامن مع استمرار عملية “درع الربيع” التركية في إدلب.
كما تأتي قبيل ساعات على لقاء قمة يجمع الرئيسين الروسي والتركي, والذي من المتوقع أن يحدد مصير إدلب والطرق الدولية.
اقرأ أيضاً: لقاءات استخباراتية بين مسؤولي بشار الأسد وأردوغان حركت التوترات في إدلب
وتشهد إدلب توترًا بين تركيا وروسيا بسبب عدم تطبيق اتفاق سوتشي وخـ.رقه من قبل النظام الذي سيطر على عدة مدن استراتيجية كسراقب ومعرة النعمان.
ونفذت تركيا توعدها باستهداف مواقع قوات الأسد وجنوده في إدلب ومطاري النيرب وحماة العسكري.
وتسيطر القوات التركية والجيش الوطني على مدينتي تل أبيض ورأس العين شرقي الفرات ضمن عملية نبع السلام تشرين أول الماضي.