مساحات واسعة من الشمال السوري “غير صالحة للسكن”!
مع استمرار القتـ.ال في محافظتيْ إدلب وحلب شمال سوريا، والتوتر القائم شرق الفرات، تزيد المخـ.اطر على البنى التحتية أكثر فأكثر.
جامعة هارفارد البريطانية أصدرت تقريراً رصدته الوسيلة وُصف بالـ “صـ.ادم” حول البنى التحتية في شمال سوريا بعد أعوام من الحـ.رب.
وذكر التقرير أن أجزاء واسعة من شمال غرب سوريا باتت غير صالحة للسكن من قبل المدنيين الذين تضّيق المعـ.ارك الخناق عليهم.
واستند التقرير المشترك بين منظمة “أنقـ.ذوا الأطفـ.ال” و”جامعة هارفرد” إلى تحليل صور الأقمار الصناعية لمدن ومخيمات في محافظة إدلب.
وأورد التقرير أنه “في المناطق التي تمّت معاينتها، يقدّر الباحثون أن نحو ثلث المباني تعرّضت لأضرار كبيرة أو دُمّرت”.
وقال إنه “مع فرار غالبية سكان هذه المناطق قبل أو خلال الهجـ.وم، فإن دمـ.ار المنازل والبنى التحتية الحيوية سيجعل من المستحيل تقريباً عودة العائلات في المستقبل القريب”.
وأظهرت الصور أن الحقول الزراعية باتت ممتلئة بالنازحين في حين أن المساكن ممسوحة بفعل الدمـ.ار الحاصل.
ويشـ.ن الطيران الروسي غـ.ارات مكثفة على مناطق واسعة من محافظة إدلب تشمل المؤسسات الخدمية والأحياء السكنية وأماكن تجمع المدنيين.
اقرأ أيضاً: تصريح غريب من مسؤول بحكومة النظام حول البنزين!
وبدأت قوات النظام بدعم جوي روسي وبري من الميليـ.شيات الموالية لإيران عملية واسعة منذ أواخر العام الماضي بهدف قضم مناطق سيطرة المعارضة في إدلب.
وتمكنت قوات النظام من إحراز تقدم واسع على طول الطريق الدولي بين حلب ودمشق، وكذلك في ريف إدلب الجنوبي.