أزمة خانقة تكاد تُشعل دير الزور.. ما القصة؟
يمر الشعب السوري بأزمات خـ.انقة خلال الأعوام القليلة الماضية مع الحـ.رب الدائرة في سوريا وتضييق حكومة النظام على الأهالي.
أزمة الغاز في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور بدأت بالتفاقم تدريجياً مع عدم وجود مبررات لذلك من حكومة النظام.
وأوردت شبكة “دير الزور24” مقالاً رصدته الوسيلة حول المشكلة التي يعانيها سكان المحافظة، واصفة الحصول على الغاز بأنه أصبح “حلماً” للمواطن.
وأشارت الشبكة إلى أن ذلك بدء مع تحويل حكومة النظام عدة سلع إلى البطاقة الذكية، ومنها السكر والزيت والغاز المنزلي.
وقالت إن ثمن اسطوانة الغاز الواحدة في السوق السوداء وصل إلى 25 ألف ليرة سورية بسبب “استغلال التجّار لاحتياج الأهالي للغاز وعدم توفره”.
وحول آلية الحصول على الغاز، أضافت الشبكة أن التوزيع يتم من خلال طريق مراحل وأدوار قد يستغرق أربع أو خمس شهور حتى يحصل المواطن على اسطوانة غاز.
ونقلت عن أحد الأهالي قوله إنه سجّل منذ أواخر عام 2019 ولم يحصل على الاسطوانة حتى اليوم، مع بقاء ترتيبه في الدور على حاله.
وبات الأهالي في حالة من الاحتقان تجاه الإهمال الذي تقوم به حكومة النظام تجاههم، مع عدم إيجاد حلول لها.
وأصبحت الاحتياجات الأساسية هي حديث الشارع في دير الزور مع تفاقم الأزمة بشكل تدريجي.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يغازل تركيا ويوجه هذه الرسالة لشعبها
ويُلقي الأهالي باللائمة على حكومة النظام التي ترى الوضع المعيشي المتدهور ولاتقدم أي خطوة تجاه حل المسألة.
وتسيطر قوات النظام على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور في حين تسيطر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على أجزاء أخرى من المحافظة ذاتها.