انتهاء لقاء بوتين وأردوغان بشأن إدلب.. وهذا ما تم الاتفاق عليه!
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، عن بنود الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الخميس في العاصمة الروسية موسكو.
وتشير أبرز بنود الاتفاق إلى وقف إطلاق النـ.ار وكافة العمليات القتـ.الية ابتداء من منتصف ليلة الجمعة (6 آذار)، وإنشاء ممرات آمنة بعمق 6 كلم على شمال الطريق الدولي M4 وجنوبه.
كما تضمن الاتفاق الإشارة إلى بدء تسيير دوريات روسية-تركية مشتركة، تنطلق من بلدة الترنبة (غربي سراقب)، على أن يبدأ تسيير هذه الدوريات منذ يوم الأحد بعد المقبل (15 آذار).
وأعلن الرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي بعد ختام الاجتماعات الثنائية بين تركيا وروسيا استمرت لمدة أكثر من 6 ساعات، أن المحادثات التي أجراها اليوم مع نظيره التركي، أدت للتوصل إلى حزمة قرارات تهدف إلى تخفيف التوتر في منطقة إدلب.
وأكد وزير الخارجية التركي أثناء تلاوته لبيان الاتفاق المشترك حول إدلب، على العمل من أجل توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، كما أشار إلى الالتزام بوقف إطلاق النـ.ار على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقا لمناطق خفض التصعـ.يد.
نص الاتفاق الجديد بشكل حرفي:
البروتوكول الإضافي لمذكرة استقرار الوضع في منطقة ادلب.
جمهورية تركيا والاتحاد الروسي، بوصفهما ضامنين لمراعاة نظام وقف إطلاق النـ.ار في الجمهورية العربية السورية (المشار إليها فيما يلي باسم الطرفين)،
إذ يشير إلى مذكرة إنشاء مناطق التصعيـ.د في الجمهورية العربية السورية اعتبارًا من 4 مايو 2017 ومذكرة بشأن استقرار الوضع في منطقة إدلب التصعيـ.دية اعتبارًا من 17 سبتمبر 2018.
إعادة التأكيد على التزامهم القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.
وإذ تؤكد من جديد تصميمها على مكافحة جميع أشكال الإرهـ.اب ، والقضاء على جميع الجماعات الإرهـ.ابية في سوريا على النحو الذي حدده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، مع الاتفاق على أن استهـ.داف المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة.
وإذ تسلط الضوء على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسـ.كري للصـ.راع السوري وأنه لا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية التي يسرتها سوريا والتي تقودها سوريا وتسيطر عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد: أوروبا لم تعد موجودة ومعظم الدول العربية لم تقطع علاقاتها معنا
وإذ نشدد على أهمية منع المزيد من التدهـ.ور في الحالة الإنسانية وحماية المدنيين وضمان المساعدة الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين دون شروط مسبقة وتمييز وكذلك منع تهجير الأشخاص وتيسير العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا.
قد اتفقت على ما يلي:
1- وقف جميع الأعمال العسـ.كرية على طول خط الاتصال في منطقة التصعيـ.د بإدلب اعتباراً من 00:01 بتاريخ 6 مارس 2020.
2 – سيتم إنشاء ممر أمني بعمق 6 كم من الشمال و 6 كم من الجنوب من الطريق السريع M4. سيتم الاتفاق على معايير محددة لعمل الممر الأمني بين وزارتي الدفاع بالجمهورية التركية والاتحاد الروسي في غضون 7 أيام.
3- في 15 مارس 2020 ، ستبدأ الدوريات التركية الروسية المشتركة على طول الطريق السريع M4 من مستوطنة ترومبا (2 كم إلى الغرب من سراقب) إلى مستوطنة عين الحفار.
يدخل هذا البروتوكول الإضافي حيز التنفيذ من لحظة التوقيع.
حررت في موسكو في 5 مارس 2020 من ثلاث نسخ ، باللغات التركية والروسية والإنجليزية ، وجميع النصوص لها نفس القوة القانونية.