بعد تأييد ألمانيا للمنطقة الآمنة.. هولندا تدعوا لاتخاذ هذه الإجراءات العاجلة في إدلب
أعلن وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك تأييد بلاده لفكرة فرض منطقة حظر للطيران في شمال غربي سوريا.
وأكد بلوك في بيان على موقع الحكومة رصدته الوسيلة أنه ينوي بحث هذا الموضوع مع نظرائه الأوروبيين.
ورأى بلوك أن خطر المـ.واجهة المباشرة بين روسيا وتركيا العضو في الناتو أصبح واقعاً بعد مقـ.تل الجنود الأتراك.
وأعرب تفهم بلاده للموقف التركي بالإصرار على أنها ليست قادرة على استقبال موجة جديدة من الفارين من إدلب.
وأوضح أن بلاده تريد إرسال رسالة واضحة لتركيا بأنها تسمع مخاوفها الأمنية المشروعة ونأخذها على محمل الجد.
وأكد وزير الخارجية الهولندي على ضرورة خفض التصعـ.يد في إدلب وإطلاق عملية سياسية من أجل إنهاء النـ.زاع.
وقال أنه يجب اتخاذ “خطوات صغيرة ومتواضعة” تخدم تحقيق هذا الهدف وفي مقدمتها “تعزيز الأمن وبناء الثقة”.
وشدد بلوك على ضرورة “إنشاء منطقة حظر للطيران فوق إدلب لوقف هـ.جمات المقـ.اتلات الحـ.ربية والمروحية التابعة للنظام”.
ودعا الاتحاد الأوروبي لإجراء مشاورات مع روسيا وتركيا بهذا الشأن، لمنع النظام السوري من استخدام الطيران في إدلب.
ضمان المراقبة
وأوضح الوزير الهولندي أنه ينوي “طرح هذه الفكرة أثناء اجتماع مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي الجمعة”.
ونوه إلى “ضرورة ضمان الرقابة الدولية على نظام حظر الطيران فوق إدلب، لتحديد المسؤولين عن مخالفات محتملة”.
وأشار الوزير الهولندي إلى أنه “من الناحية المثلى يجب على مجلس الأمن الدولي إصدار تفويض لمهمة المراقبة هذه”.
وأشار إلى أن فشل مجلس الأمن في تحقيق هذا الهدف يقتضي تنظيم مراقبة “حظر الطيران في إدلب بطريقة “أكثر إبداعا”.
وأوضح أن هذه الطريقة تتمثل بـ” تبادل البيانات الاستخباراتية والاستعانة بالمعلومات الصادرة عن المنظمات المحلية والمراقبة عن بعد”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إبداء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعم برلين لخطط أنقرة لإقامة “منطقة آمنة” في سوريا.
وشهدت الفترة الماضية تأيداً دولياً غير مسبوق للموقف التركي في سوريا عقب هـ.جمات النظام وحلفائه على محافظة إدلب.
اقرأ أيضاً: روسيا تستبق محادثات أردوغان وبوتين بتعزيز وجودها العسكري بحراً وجواً في سوريا
كما زادت حدة التوترات بين تركيا ونظام الأسد، على خلفية استهـ.داف الأخير لمواقع ونقاط المواقبة التركية في ريف المحافظة.
وأطلقت تركيا في 27 شباط، عملية “درع الربيع” إلى جانب قوات المعارضة السورية بعد تقدم النظام في مناطق خفض التصعـ.يد.