قرية في إدلب تمنع دفن “الغرباء”.. وردود غاضبة!
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو رصدته الوسيلة، يحكي قصة عائلة نازحة إلى ريف إدلب الشمالي.
ونشر أحد النازحين من مدينة حريتان بريف حلب الشمالي المقطع الذي تحدث فيه عن رفض لجنة الأوقاف بقرية “قاح” دفن والدته في إحدى المقابر.
وقال المتحدث في الفيديو إن لجنة الأوقاف رفضت منح والدته قبر للدفن في المنطقة، على الرغم من اتساع المقبرة.
وأضاف أن عائلته تسكن في القرية منذ 5 أعوام، وتملك عقار سكني في المنطقة.
واعتذرت اللجنة عن السماح بدفن السيدة المتوفاة بسبب كونها “غريبة” عن المنطقة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تنتقد من خلالها تصرف لجنة الأوقاف تجاه الموتى من خارج القرية.
ونشرت صفحة “مدينة حريتان” على فيسبوك منشوراً قالت فيه: “كانت مدينة حريتان ملجأ لآلاف المهجرين من بيوتهم دون تمييز”.
وأضافت أن مقبرة المدينة ضمت في مقابرها العديد من الموتى من مختلف المحافظات السورية.
وختمت الصفحة حديثها بالقول إن الأهالي لايجدون الآن مقابر لدفن موتاهم.
وسيطرت قوات النظام على مدينة حريتان وكامل محيط مدينة حلب منتصف شهر شباط الفائت.
اقرأ أيضاً: “الاتفاق هش ولن يصمد”.. حمزة تكين يكشف حقيقة اتفاق إدلب الجديد بين أردوغان وبوتين
ونزح ماتبقى من سكان في محيط حلب إلى أقصى الحدود شمالاً في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وغرباً في ريف إدلب.
واحتشد مئات الآلاف من النازحين من محافظات سورية عدة على الشريط الحدودي آملين بالحصول على مناطق بعيدة عن المعارك.