“الاتفاق هش ولن يصمد”.. حمزة تكين يكشف حقيقة اتفاق إدلب الجديد بين أردوغان وبوتين

أكد الكاتب والمحلل السياسي التركي “حمزة تكين” أن اتفاق الرئيسين أردوغان وبوتين هو لحماية مصالح تركيا وروسيا المشتركة.

ووصف تكين في مقابلة على قناة الجزيرة بحسب ما رصدت الوسيلة الاتفاق بـ”الهش”.

واعتبر تكين أن الاتفاق جاء لإنقاذ العلاقات والمصالح المشتركة للبلدين من التأثر السلبي بما قد يحصل في محافظة إدلب.

ولفت المحلل السياسي التركي إلى أن الاتفاق لن يصمد طويلاً.

وقال تكين: “اتفاق اليوم هش لن يصمد وهو بالحقيقة ليس اتفاقا بل حماية للمصالح المشتركة التركية الروسية كي لا تتأثر سلبا بما سيحصل في إدلب”.

وأكد الصحفي التركي أن عملية “درع الربيع” التركية سوف تستكمل عند أول خـ.رق لوقف اطلاق النـ.ار من قبل نظام بشار الأسد.

وأشار تكين إلى أن الاتفاق التركي الروسي أغفل أهم نقطتين وهما, طلب تركيا انسحاب النظام السوري ومصير نقاط المراقبة التركية.

تصريحات تكين جاءت تعليقاً على اتفاق الرئيسين الروسي والتركي بشأن وقف إطلاق النـ.ار في إدلب.

ورأى مراقبون أن الاتفاق الروسي التركي، غامض ولا يوحي بتحقيق الاستقرار المنشود في إدلب, مع استمرار دخول التعزيزات التركية.

واعتبر المراقبون أن الأمور تسير في احتمالات المـ.واجهة من جديد بين قوات الأسد المدعومة من روسيا وفصائل المعارضة.

اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف عن هدف اتفاق إدلب الجديد ومصير نقاط المراقبة التركية.. وهذا ما توعد به بشار الأسد!

وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق وقف إطلاق نـ.ار في إدلب بدأ فجر اليوم.

ويقضي الاتفاق على وقف النـ.ار بإدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقًا لمناطق خفض التصعـ.يد, وإنشاء ممر آمن.

وتضمن الاتفاق حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين, وتسيير دوريات مشتركة، ستنطلق في 15 آذار، على امتداد طريق حلب-اللاذقية (M4).