أمريكا تعلق على اتفاق أردوغان وبوتين وتدرس خيارات دعم تركيا في إدلب
علقت الولايات المتحدة على اتفاق الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين حول إدلب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس: “شجعتنا التقارير بشأن الاتفاقات الروسية التركية لوقف إطلاق النـ.ار بإدلب”.
وأعرب المتحدث الأمريكي عن أمله أن تساعد في تخفيف حدة الوضع الخطيـ.ر للغاية وتخفيف الأزمة الإنسانية الرهيبة”.
وأكد أورتاغوس استعداد الولايات المتحدة، لمناقشة هذا الأمر مع تركيا، وتأمل في ذلك.
وكشف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن عزم أمريكا دراسة دعم تركيا في سوريا.
وشدد بومبيو على حق تركيا الكامل في حماية مصالحها على الأراضي السورية.
وقال بومبيو، الخميس، ورصدت الوسيلة: “نعتقد أن تركيا، شريكتنا بالناتو، تمتلك حقًا كاملًا بحماية مصالحها على الأراضي السورية، بالنظر لما يفعله هناك بشار الأسد وروسيا وإيران”.
وأوضح وبمبيو أن إدارة الرئيس، ترامب، تعمل على تقييم ودراسة خيارات دعم تركيا في سوريا، بعد طلب أنقرة المساعدة منها.
وتابع بومبيو: “لقد طلبت الحكومة التركية منا بعض الأشياء، ونقوم حاليًا بدورنا بتقييم جميع تلك الطلبات”.
ولفت إلى سعي فرق من وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، وعملهم على تحديد “أفضل السبل للحد من العنف القائم بإدلب، ووقف الأزمة الإنسانية الهائلة المستمرة”.
وأضاف بومبيو: إن “مئات الآلاف من السوريين يتعرضون للأذى بسبب ما يفعله نظام الأسد والروس والإيرانيين بإدلب”.
وبين بومبيو أن مطالب أمريكا من روسيا وتركيا هي العودة إلى اتفاق سوتشي لعام 2018، والتوصل إلى وقف لإطلاق النـ.ار بإدلب.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد: أوروبا لم تعد موجودة ومعظم الدول العربية لم تقطع علاقاتها معنا
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في إدلب بدأ فجر اليوم الجمعة.
ويقضي الاتفاق على وقف إطلاق النـ.ار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقًا لمناطق خفض التصعيـ.د، وإنشاء ممر آمن بطول 6 كم إلى الشمال وجنوب الطريق “M4” في سوريا.
وتضمن الاتفاق العمل على حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين.
وكذذلك البدء بتسيير دوريات تركية وروسية، في 15 من آذار الحالي ، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور غربي إدلب.