وزير الدفاع التركي يتحدث عن خطوة مهمة اتخذها أردوغان بخصوص الحل السياسي في سوريا

أكدت تركيا أنها بانتظار وصول وفد عسـ.كري روسي لبحث تفاصيل اتفاق إدلب الذي اعتبرته ممهداً للحل السياسي في سوريا.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي، إن بلاده ستظل قوة ردع ضد انتهـ.اك وقف إطلاق النـ.ار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأضاف أكار بحسب ما نشرت الأناضول ورصدت الوسيلة، بأنه لم يحدث أي خـ.رق منذ سريان الاتفاق مع الروس مساء الخميس.

وأكد أكار أن بلاده اتخذت بقيادة الرئيس أردوغان، خطوة مهمة بخصوص الحل السياسي بإدلب، على الطريق المؤدي للسلام.

وأشار أكار إلى أن بلاده بدأت العمل بما يتعلق بتفاصيل الممر الآمن على امتداد الطريق إم4.

وسيبدأ الجانبان التركي والروسي دوريات مشتركة في طريق (إم 4) اعتبارا من 15 مارس/ آذار الجاري, وفق أكار.

وكشف الوزير التركي أن وفدًا عسـ.كريًا روسيًا سيصل أنقرة مطلع الأسبوع القادم.

وتوعـ.د أكار بالرد الشديد على أي استهـ.داف قد يطال الوحدات ونقاط المراقبة التركية.

ولفت أكار إلى أن القوات التركية تتابع التطورات في المنطقة عن كثب.

وأضاف أكار: “سنرد بأشد الطرق على أي هـ.جمات ضد وحداتنا ونقاط مراقبتنا دون تردد”.

وأوضح أكار أن تركيا تبذل جهودًا مكثفة من أجل إنهاء المـ.أساة الإنسانية في “إدلب”، والتي التزم العالم الصمت حيالها.

وبين أن قواته تؤدي مهامها بإدلب لضمان وقف النـ.ار، ومنع الهجرة، لتحقيق أمن الحدود ضمن حق الدفـ.اع عن النفس، واتفاقات أضنة وأستانة وسوتشي.

وجدد اكار تصميم بلاده على وقف نـ.زيف الد,م، وإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة خلال أقرب وقت ممكن.

وأشاد أكار باستمرار التعاون البناء بين تركيا وروسيا فيما يتعلق بالملف السوري.

واعتبر أن اتفاق وقف النار الأخير، ساهم بوقف هـ.جمات النظام التي عرضت أمن تركيا والمنطقة للخطر، وتسببت بمـ.أساة إنسانية.

وبين الوزير التركي أن تركيا تتطلع لأن يكون وقف إطلاق النـ.ار دائمًا.

كما لفت إلى سعي تركيا ضمان تأسيس المناخ المناسب لعودة أكثر من مليون إنسان بريء، الأطفال والنساء 81 %، لديارهم التي هجّروا منها.

وأعلن الخميس الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق وقف إطلاق نـ.ار في إدلب بدأ فجر الجمعة.

ويقضي الاتفاق على وقف النـ.ار بإدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقًا لمناطق خفض التصعـ.يد, وإنشاء ممر آمن.

وتضمن حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين, وتسيير دوريات مشتركة، ستنطلق في 15 آذار، على امتداد طريق حلب-اللاذقية (M4).

ورأى مراقبون أن تفاصيل الاتفاق غامضة وغابت عنها نقاط تتعلق بمصير نقاط المراقبة التركية وانسحاب النظام من مناطق سيطر عليها مؤخراً.

وانتقـ.دت دول غربية كبرى اتفاق إدلب الجديد, إذ عبرت أمريكا عن رفضها تأييد إعلان مجلس الأمن حول الاتفاق باستخدامها الفيتو ضده.

ورأت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، كارن بيرس، أن الاتفاق غير واضح خاصة حول طريقة تطبيق الاتفاق، ومن سيتحكم فيه.