أخبار سوريا

بثينة شعبان تبرر غياب بشار الأسد عن اتفاق بوتين وأردوغان بشأن إدلب

تحدثت “بثينة شعبان” المستشارة السياسية لرأس النظام السوري “بشار الأسد” عن سبب غياب غياب دور النظام في الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب.

وادعت شعبان في لقاء تلفزيوني على قناة “الفضائية السورية” رصدته الوسيلة أن غيابه عن الاتفاق لأن “سوريا ترفض الجلوس مع أردوغان”.

وقالت: “أردوغان عثماني إخواني و عباراته الفضفاضة و تصريحاته التي يطلقها كاذبة، و واضح من تصرفاته ونتائجها أنه يعيش أزمة”.

شعبان طالبت بالمقارنة بين ملامح بوتين أثناء لقاءه بأردوغان، وبين ملامحه أثناء لقاء ببشار الأسد والتدقيق على احتضـ.ان بوتين لبشار.

واتهـ.مت شعبان الرئيس التركي بـ”الاعتـ.داء” على ما أسمتها “دولة ذات سيادة” دون أي اتفاق يعطيه الحق بذلك، متجاهلة اتفاقيتي أضنه وسوتشي.

وقالت: “لا يوجد أي اتفاق يعطي رئيس النظام التركي الحق في أن يعتـ.دي على دولة ذات سيادة، ربما يتحدث عن الاتفاقات العثمانية في 1920”.

وتنبأت شعبان بقرب ما وصفتها “ثورة حقيقية ضد أردوغان الذي أصبح خطراً على أوروبا وليس على سوريا فقط” وفقاً لمقال نسيت أين قرأته.

وأظهرت مستشارة رأس النظام امتعاضها من استخدام الرئيس التركي لمصطلح “تحييد و حيدنا” معتبرة أن هذه الكلمات لا معنى لها.

وفي إشارة إلى نية خـ.رق الاتفاق الجديد، قالت: “مسار الحـ.رب على سورية مستمر منذ 10 سنوات واتفاق موسكو لوقت معين ولمنطقة معينة”.

واعتبرت أن “اتفاق موسكو يزيد عوامل القوة لتحرير كامل سوريا من الإرهـ.اب”، مضيفة:” معركتنا مستمرة واتفاق موسكو جزء من مسارات عدة”

وزعمت أن التنسيق بين النظام روسيا مسبق و دقيق وذو مصداقية متبادلة اتفاق موسكو جاء نتيجة تضحيات الجيش العربي السوري و بطولاته.

والاتفاق الروسي التركي وفتح الطرق الدولية هو “نتاج تضـ.حيات رجال الجيش العربي السوري على الأرض السورية”، وفق تعبيرها.

وعن الغـ.ارات الإسرائيلية، قالت أنها “لتشويش لدى المواطن ولإظهار أن سوريا ضعيفة” طما وتوعـ.دت بـ”طـ.رد المحتل الأمريكي..اللـ.ص”.

اقرأ أيضاً: كاتب تركي يكشف تفاصيل جديدة في اتفاق أردوغان وبوتين حول إدلب

وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق وقف إطلاق نـ.ار في إدلب بدأ فجر الجمعة.

ويقضي الاتفاق على وقف النـ.ار بإدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقًا لمناطق خفض التصعـ.يد, وإنشاء ممر آمن.

وتضمن الاتفاق حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين, وتسيير دوريات مشتركة، ستنطلق في 15 آذار، على امتداد طريق حلب-اللاذقية (M4).

زر الذهاب إلى الأعلى