فرنسا تهاجم اتفاق بوتين وأردوغان بشأن إدلب وتخير تركيا بين أمرين!
انتقدت الرئاسة الفرنسية التفاهم التي تم توصل إليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يوم أمس بشأن إدلب.
الرئاسة الفرنسية قالت في بيان لها الجمعة 7 آذار الجاري رصدته الوسيلة أن التفاهم الثنائي بشأن وقف إطلاق النـ.ار في إدلب يحوي نقاط غامضة.
وأضافت أن التفاهم الروسي التركي أنتج وقفاً لإطلاق النـ.ار أدى إلى خفض التصعيـ.د إلا أنه لم يترسخ جيداً، مشيرة إلى استمرار التحركات الميدانية.
وأشار البيان إلى غموض وعدم وجوع عدد من نقاط الاتفاق الثنائي كالانسحاب من الطرق الدولية M4 وM5، والحديث عن دعم سياسي وإنساني.
كما ونوه بيان الرئاسة الفرنسية إلى أن “أجندة روسيا في سورية واضحة جداً وتهدف إلى سيطرة نظام الأسد على كامل الأراضي السورية”.
ورأت الرئاسة الفرنسية أنه على تركيا “الاختيار بين شراكتها الصعبة مع موسكو والدعم الذي يمكن أن يطلبوه من الحلفاء ومن الأوروبيين”.
وأشارت باريس لامتلاك روسيا وتركيا وإيران للأفضلية على الأراضي السورية، مؤكدة في الوقت ذاته أنهم “لا ينتجون معادلة مستقرة في سوريا”.
وقالت أنهم لن يحققوا استقراراً في سوريا بشروطهم، وفيما يتعلق بالناحية الإنسانية، لن تأتي المساعدة لا من موسكو ولا أنقرة ولا طهران”.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يُعلّق على الاتفاق الأخير بين بوتين وأردوغان بشأن إدلب.. هكذا وصفه!
وتوصل الرئيسان إلى اتفاق يقضي بوقف الأعمال القتـ.الية في إدلب اعتباراً من 6 آذار الفائت، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولية M4.
ولم يتطرق الطرفان إلى مطالب تركيا بعودة النظام إلى حدود اتفاق سوتشي، ومصير نقاط المراقبة التركية التي باتت داخل مناطق سيطرة النظام.