بثينة شعبان تكشف تفاصيل اتفاق إدلب.. ومفاجأة حول مصير هذه المناطق!
كشفت “بثينة شعبان” المستشارة السياسة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” عن تفاصيل التفاهم الروسي التركي الأخير بشأن محافظة إدلب.
ووصفت شعبان في تصريح لصحيفة “الوطن” ورصدت الوسيلة الاتفاق بـ “المكسب الكبير”، معربة عن ارتياح ما أسمتها القيادة السورية به.
وقالت مستشارة بشار أن الاتفاق تم برعاية من الحليف الروسي وفقاً لخطوط التماس الحالية، وأن المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام ستبقى له.
وأضافت: “هذا لمصلحة سورية طبعاً لأن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان كان يريد إعادة الجيش إلى منطقة معرة النعمان”، وفق تعبيرها.
وأردفت شعبان: “الاتفاق ينص على الاستمرار في مكافحة الإرهـ.اب، ويؤكد مجدداً على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وهذه من الثوابت السورية”.
وزعمت أنه في حال تم تطبيق الاتفاق فسيتم تسليم مدينتي أريحا وجسر الشغور لقوات النظام، وسيفتح طريق حلب اللاذقية أمام الحركة التجارية.
وقالت أن ذلك سيجنب قوات النظام الكثير من المعـ.ارك ويصب في مصلحة السوريين، مدعية أن النظام كان حريصاً على كل قطرة د,م منذ الأيام الأولى.
وأشادت بما أسمته الإنجاز الميداني لقوات النظام، ومواصلته التقدم في محافظة إدلب بالرغم من أنه يواجه الجيش التركي ثاني أكبر جيش في الناتو.
ووصفت وضع نقاط المراقبة التركية بأنها شبه أسيرة، مضيفة: “في حال نفذ الاتفاق وحررت كل هذه المناطق لن تكون هناك جدوى لوجودها”.
وتوصل الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، بعد قمة بالعاصمة الروسية موسكو، لاتفاق وقف إطلاق نـ.ار في إدلب.
ونص البيان على وقف إطلاق النار ابتداءً من منتصف ليلة الخميس، وإنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمال وجنوب الطريق الدولي “إم 4”.
اقرأ أيضاً: أردوغان يتوعد باستئناف “درع الربيع”.. ويتحدث عن ضم أراض سورية لتركيا
كما واتفق الجانبان على إطلاق دوريات تركية وروسية مشتركة اعتباراً من 15 آذار الجاري، على امتداد طريق “إم 4” بين ترنبة وعين الحور.
وأعطى الاتفاق الحق لتركيا بالاحتفاظ بحق الرد على هـ.جمات النظام السوري، وأشار البيان إلى أنه سيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.