نظام الأسد يضيق على مصوري وسائل الإعلام الموالية بهذا القرار!
أعاد نظام الأسد تفعيل قرار يقضي بتقييد عمل المصورين الإعلاميين من خلال حظر التصوير إلا بموجب ترخيص يسمح بمزاولة التصوير.
وقال الإعلامي “عامر دراو” في منشور رصدته الوسيلة إن منع التصوير يطبق على جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد.
وأشار دراو أن المنع يستهـ.دف من يزاول مهنة التصوير بما في ذلك المكتبات والمحلات المختصة.
ويفرض قرار النظام على المكتبات والمحلات كما المصورين وجوب الترخيص، وفقاً للقرار الذي دخل مرحلة التنفيذ هذا العام.
وينص القرار على منع من يقوم بالتصوير بكاميرا أو بواسطة الهاتف المحمول وليس حائزاً على بطاقة اتحاد المصورين أو بطاقة تابعة لوسيلة إعلامية رسمية أو خاصة مرخصة لدى نظام الأسد.
وزعم “دراو”، أنّ قرار النظام يهدف إلى التقليل من عدد المصورين الصحفيين ممن وصفهم بعديمي المرجعية.
وانتهز عدد من متابعي دراو على الفيسبوك الفرصة للتعبير عما يجول في خواطرهم تجاه إعلاميي النظام الذين لا يلبون طموحات الناس في مناطق النظام وفق آرائهم.
وتجرأ بعض المتابعين لاعتبار هذا القرار أسلوباً جديداً من أساليب مخابرات النظام في التضييق على العمل الصحفي وكشف الحقائق عبر التصوير.
اقرأ أيضاً: مدارس بشار الأسد تُدرّس العتابا لطلابها.. ما علاقة أردوغان؟ (فيديو)
واعتبر ناشطون ومتابعون آخرون أن هذا القرار ليس جديداً على النظام, إذ أن الوزراء والمدراء كانوا يرسلون كتباً وتعاميم لموظفيهم بعدم التعامل مع المصورين والإعلاميين.
وتمنع السلطات الأمنية التابعة لنظام الأسد الإعلاميين والمصورين من تسليط الضوء على الظواهر السلبية التي تؤثر على حياة الناس وتسلط الشبيحة وعناصر الميليـ.شيات على السكان.