سورية تضع مولودتها على الحدود التركية اليونانية والسلطات التركية تستضيف العائلة
ترجمة وتحرير الوسيلة
وضعت سيدة سورية مولودتها في المنطقة العازلة على الحدود التركية اليونانية أثناء انتظارها أن تفتح اليونان الأبواب إلى أوروبا.
وبحسب ما ترجم موقع الوسيلة عن صحيفة (TRT Haber), فإن السلطات التركية بمقاطعة أدرنة تبنت الأم السورية وزوجها وطفلتها, وأعلنت استضافتهما لديها طيلة فترة بقائهم هناك.
وأوضحت الصحيفة أن اللاجئة زينب العبود (22 سنة) وزوجها نجدت الهزاع (24 سنة) ذهبا إلى الحدود اليونانية قبل 10 أيام بهدف الهجرة إلى أوروبا.
وبينت الصحيفة أن زينب العبود كانت تنتظر في الخيمة المؤقتة بالمنطقة العازلة عند الحدود أن تفتح اليونان أبوابها رغم تدخل القوات اليونانية بالغاز المسيل للدموع.
وأكدت الصحيفة أن فريق الخدمات الصحية الموجود في المنطقة قام بنقل المرأة الحامل إلى المستشفى لمتابعة وضعها.
وتبنت مديرية العمل والأسرة والخدمات الاجتماعية الأم السورية وطفلتها القادمة إلى الدنيا حديثاً.
وتابعت الصحيفة أن المديرية التركية استضافت الأم وطفلها كي لا يتأثرا بالغاز المسيل للدموع الذي تستخدمه القوات اليونانية على الحدود لمنع تدفق اللاجئين.
وقال نجدت الهزاع والد المولودة الجديدة إن هدفهم الوصول إلى هولندا.
وأضاف والد الطفلة الصغيرة: “رضي الله على تركيا, وإن شاء الله تنصفنا اليونان, إذا لم يتألموا لأجلنا, فليتألموا لأجل الطفلة”.
وأكد بيلغين أوزباش مدير الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في مقاطعة أدرنة إنهم استضافوا العائلة لديهم بسب وضع الطفل والأم التي أنجبت حديثاً.
ولفت أوزباش إلى أن بإمكان العائلة البقاء الفترة التي يريدون البقاء فيها بناء على تعليمات وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية زهرة زمرد سلجوق ووالي أردنة أكرم جانالب.
اقرأ أيضاً: أردوغان يأمر باتخاذ هذه الإجراءات العاجلة بشأن اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا عبر بحر إيجه
وكان إعلان تركيا الخميس 27 من شباط الماضي أنها لن تمنع اللاجئين من العبور إلى أوروبا بداية لتدفق آلاف اللاجئين نحو الحدود اليونانية التركية.
وانتشرت العديد من التسجيلات والصور التي توثق مطاردة خفر السواحل التركي لزورق يوناني حاول إجبار مجموعة من طالبي اللجوء على العودة نحو المياه الإقليمية التركية.
ووثق ناشطون وإعلاميون العديد من الانتهـ.اكات من قبل القوات اليونانية بحق طالبي اللجوء على الحدود اليونانية.