منوعات

القاضي الأول بدمشق يكشف المستور ويتحدث عن فساد نظام الأسد وتجاوزاته في سوريا

كشفت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام عن مئات قضايا الفساد التي باتت العنوان الأبرز لشخصيات النظام خلال الأعوام السابقة.

وقال قاضي الإحالة المالي الأول بدمشق “حسان سعيد” بحسب ما رصدت الوسيلة إنّ المالية المبالغ المالية التي تم استردادها خلال العام الفائت تجاوزت المليار ليرة سورية.

وادعى سعيد أن ذلك نتيجة الانعكاسات التي حدثت بسبب الحـ.رب على سورية والتي تسببت بازدياد الجـ.رائم ومنها الجـ.رائم الاقتصادي.

وزعم سعيد أن عوامل انتشار الفساد هو سوء الوضع الذي يعـ.اني منه المواطن نتيجة استهـ.داف الدول الداعمة للإرهـ.اب في حـ.ربها الاقتصادية مقدرات الشعب السوري.

واعتبر سعيد أن الفساد موجود بكافة مفاصل النظام وضمن حاشية الأسد باستثناء رأس النظام الذي يصفه بالجيد والنزيه والمحـ.ارب للفساد.

ولفت سعيد إلى أن “الخلل ليس بالقوانين الخاصة بالعقود وإنما الخلل بالعنصر البشري وبأخلاقية الشخص القائم على مفصل العمل”.

ولا ينكر سعيد تعرض القاضي لضغوط و ممارسات خارجية, مؤكداً ضرورة تطبيق القانون وتنفيذ المطلوب منه.

وتابع القاضي الأول بدمشق: “القاضي لا أحد يستطيع أن يفرض سيطرته عليه”.

وينتشر الفساد المالي في كل القطاعات ذات الاحتكاك ما بين المواطن والموظف وبحسب الحاجة في كل القطاعات، حسب سعيد.

وأشار إلى وجود موظفين يمارسون الفساد بادعائهم بأنهم ينتمون لجهة رسمية ويستغلونهم بالتأثير على سلوك الناس وابتـ.زازهم لدفع الرشاوى.

ورأى سعيد أن: “الفاسد رجل ذكي يستخدم ذكاءه في سبيل إيهام الغير والاحتـ.يال عليهم، وبإيهامهم بأنه يستطيع اسـ.تغلال منافذ القانون”.

وأضاف سعيد أن “الفاسد يلجأ إلى وسيلة الاحتـ.يال والنصب بداعي السمسرة والادعاء وبأنه يستطيع تقديم خدمة ما لدى مسؤول ما”.

اقرأ أيضاً: جوكر الفساد يعترف بارتباطه مع كبار القادة الأمنيين والمسؤولين في سوريا (صور)

وتشهد مفاصل النظام ووزاراته ومؤسساته العسـ.كرية والمدنية فلتاناً أمنياً وفساداً كبيراً مع تنامي الرشاوى والمحسوبيات وقبض المال مقابل إصدار قرارات ومنح استثناءات.

كما تروج وسائل إعلام النظام لحملة بحجة مكافحة الفساد يشـ.نها بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد, وذلك بعد إفلاس الخزينة وعجز النظام عن دفع فواتير الحـ.رب لروسيا وإيران.

زر الذهاب إلى الأعلى