أخبار سوريا

أمريكا لا تريد استمرار المواجهة بين تركيا والأسد.. من أجل هذا الهدف في إدلب!

أعاقت أمريكا تبني مجلس الأمن الدولي اتفاق التهدئة بإدلب بين أنقرة وموسكو، في وقت أيدت فيه عملية درع الربيع التركية شمال سوريا.

واستبعد المحلل السياسي رائد جبر، أن تكون عرقلة واشنطن لاتفاق إدلب بسبب رغبتها بـ”استمرار المـ.واجهة بين الجانبين على الأرض”.

وقال جبر في حديث لعربي 21 رصدته الوسيلة: “لا أعتقد أن أي طرف دولي عاقل قد يفكر باستمرار التصعـ.يد”.

وأضاف جبر: “لكن السبب الرئيس وراء موقف واشنطن هو الرغبة بفرض حظر جوي في شمال غرب سوريا”.

وبحسب جبر, رغم أن واشنطن تريد نشـ.وب خـ.لاف بين موسكو وأنقرة ولا يعجبها التقارب بينهما، لكن “لا تستطيع أن تمضي بعيدا في ذلك”.

ورأى جبر أنه “لا رغبة لدى أي طرف دولي بانزلاق الموقف السوري نحو مـ.واجهة شاملة، سواء بين تركيا والنظام، أو بين تركيا وروسيا”.

وفي حال انـ.دلعت مـ.واجهة شاملة, لفت جبر إلى وجوب أن يتدخل حلف الناتو.

وأضاف: “وسيكون على واشنطن أن تتخذ موقفا واضحا لدعم أنقرة”.

واعتبر جبر استعداد الولايات المتحدة لدعم تركيا بأنه كان دعما “بالكلمات”.

وتابع جبر: “رغم إعلان واشنطن عن دعم معلوماتي واستخباراتي لأنقرة، فإنه على الأرض لم يكن هناك أي نوع من أنواع الدعم”.

ورأى جبر أن عرقلة القرار استهـ.دف “محاولة ربط الاتفاق برغبة الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية فرض حظر جوي في منطقة إدلب”.

وأضاف: “وحتى لا يتكرر استهـ.داف المنشآت المدنية، خاصة في ظل تقارير أممية تتهـ.م الطيران الروسي والسوري باستهـ.داف المستشفيات”.

ووفق جبر, تشير عرقلة القرار إلى أن “الولايات المتحدة تحاول إيقاف أي تقدم ممكن أن تقوم به روسيا هناك”.

وأكد جبر، أن “هناك محاولة من واشنطن لتعقيد الموقف أكثر أمام موسكو”.

وبحسب جبر, يعتبر الجانب الأمريكي أن “الاتفاق منقوص” بدون فرض حظر جوي.

واعتقد أيضاً أن لديهم توقعات بأنه لن يكون ذا جدوى كبيرة، ولا يراهنون على صموده طويلا.

اقرأ أيضاً: مدير المخابرات المصرية في دمشق والهدف تركيا!

واتفق الرئيسان التركي أردوغان ونظيره الروسي بوتين، الخميس الماضي على وقف إطلاق للنـ.ار بإدلب بدأ منتصف ليل الجمعة.

كما اتفقا على إنشاء ممر آمن بعمق 6 كم شمال طريق حلب – اللاذقية M4، و6 كم جنوبه.

وبموجب الاتفاق, ستنطلق دوريات تركية وروسية 15 آذار على طريق حلب–اللاذقية، بين ترنبة غربي مدينة سراقب وعين الحور شمال اللاذقية.

زر الذهاب إلى الأعلى