دعا الممثل الموالي بشار اسماعيل لإعلان النفير العام ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, واصفاً إياه بـ “الغـ.دار”.
وحمل اسماعيل الرئيس التركي مسؤولية خسـ.ارة ملايين الجنود من قبل النظام والجيش التركي في سوريا.
وانتقـ.د اسماعيل في حوار إذاعي رصدته الوسيلة الرئيس أردوغان لمطالبته النظام بالانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية وفق اتفاق سوتشي.
وطالب اسماعيل بالنفير العام لمجـ.ابهة أردوغان لأنه “مجـ.رم خطـ.ير”, على حد وصفه.
وقال اسماعيل: “نحن أمام مجـ.رمين في الخارج, يعني واحد متل هدا رئيس جمهورية رجب طيب أردوغان اللي بقول: على الدولة السورية أن تنسحب من الأراضي السورية”.
وأضاف اسماعيل: “لازم يعلن النفير العام لكلياتنا نطلع نجابه هذا المجـ.رم الخطـ.ير يلي عم يروح كل يوم ملايين من الجنود منّا (النظام) ومن عساكرو (تركيا) على حـ.رب ما منعرف ليش”.
وأشار اسماعيل إلى أن بشار الأسد كان قد استقبل أردوغان في زيارة سابقة لسورية أجمل استقبال.
ولفت اسماعيل إلى أن الأسد عبر لأردوغان عن أجمل مشاعر الحب, لكنه غـ.در به, حسب زعمه.
وتابع اسماعيل: “لما أجا لهون (سوريا) السيد الرئيس استقبله أجمل استقبال وعبر له عن أجمل أنواع الحب, يا أخي غـ.دار, غـ.دار”.
ويعرف اسماعيل بتأييده الشديد لنظام الأسد ووقوفه ضد المعارضين والمطالبين بالحرية منذ العام 2011.
والأربعاء 4 آذار, غازل رأس النظام، بشار الأسد، الشعب التركي نافياً وجود خـ.لافات بين البلدين، واستغرابه في الوقت نفسه “مـ.وت المواطنين الأتراك ببلد أجنبي”.
وقال الأسد: “أسأل الشعب التركي، ما قضيتكم مع سوريا؟ وما القضية التي يستحق أن يمـ.وت من أجلها مواطن تركي”.
وجاءت عملية درع الربيع التركية بعد استهـ.داف النظام تجمع لأفراد الجيش التركي بريف إدلب ما أدى لمقـ.تل 34 جندياً.
اقرأ أيضاً: بشار اسماعيل ينتفض بوجه روسيا وإيران وينتقد كبار مسؤولي بشار الأسد.. شاهد
وردت القوات التركية باستهـ.داف قواعد ومواقع النظام في إدلب وحلب واللاذقية وحماة, معلن تحيـ.يد أكثر من 3 آلاف عنصر من النظام.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن تركيا في إدلب من أجل إنقاذ حياة السوريين الأبرياء من ظلم النظام.