بشار الأسد يخرج عن صمته ويكشف سر الزجاجة التي أثارت جدلاً واسعاً

خرج رأس النظام السوري “بشار الأسد” عن صمته تجاه الجدل الكبير الذي أحدثته الزجاجة وكثرة التأويلات والتفسيرات بشأنها.

جاء ذلك من خلال الحساب الرسمي لرئاسة النظام السوري على الفيسبوك.

وقال الحساب إن الكثير من التساؤلات والتحليلات وردتهم حول الرمزيات والإشارات المتواجدة بالمكان الذي صورت فيه كلمة الأسد المتلفزة.

وأكدت رئاسة النظام بحسب ما رصدت الوسيلة أن كل الرسائل والمضامين الأساسية كانت في الكلمة بحد ذاتها.

وأوضحت الرئاسة أن ما طرح من تأويلات وروايات حول قطع الزينة المتواجدة في المكان غير دقيقة.

وألغت رئاسة النظام بهذا التوضيح المتأخر كل روايات الموالين وتفسيراتهم التي شطحت بعيداً.

واعتبرت رئاسة النظام أن كل ما طرح لا يعدو كونه تكهنات لا علاقة لها بالواقع.

وأشارت الرئاسة إلى أن الكلمة المتلفزة صورت في المكان الذي شاهده الناس كما هو ولم يتم إضافة أي لوحة أو قطع للزينة فيه.

ويأتي توضيح رئاسة نظام الأسد بعد الجدل الذي أثارته الزجاجة وما تبعها من تأويلات مؤيدي الأسد حول رمزيتها وإشاراتها.

وظهر الأسد قبل أسبوعين في خطاب متلفز وكانت“زجاجة ماء” على يسار الشاشة، الأمر الذي اعتبرته وسائل إعلام النظام بأنه يحمل رسائل سياسية.

وكانت قناة “روسيا اليوم” الروسية قد وقعت في فخ ناشط سوري سخر من الموالي بحبك حكاية عن سر الزجاجة التي ظهرت خلف الأسد.

ونشرت القناة خبراً رصدته الوسيلة حمل عنوان: “ما سر زجاجة ظهرت خلف الأسد في خطابه الأخير بحسب السوريين؟”.

وتناقل ناشطون وموالون المنشور الساخر مصدقين ما كتبه محمد السلوم عن دلالة وجود زجاجة على يسار الأسد.

اقرأ أيضاً: “بشار الأسد بكى أمام ما حدث”.. ما قصة المشهد التي تحدث عنه الإعلام الروسي؟

وكان رأس النظام بشار الأسد قد ألقى كلمة بعد سيطرة قواته بدعم الميليـ.شيات الإيرانية والروسية على محيط مدينة حلب.

وأراد الأسد إيصال عدة رسائل لتركيا والرئيس، أردوغان، الذي كان يتوعـ.د قواته في حال لم تنسحب لخطوط سوتشي.

وقال الأسد حينها إنه مصر على السيطرة على كل المناطق بما فيها ريف حلب وإدلب.