صحيفة روسية: التحضيرات مستمرة للمعركة القادمة في إدلب.. وهذا القادم!
كشفت صحيفة “نيزافيسمايا غازيتا” الروسية عن انعدام الثقة لدى جميع الأطراف في الحل السلمي بإدلب, ما يجعل التحضيرات للمعـ.ركة القادمة في إدلب قائمة.
وأشارت الصحيفة بحسب ما رصدت الوسيلة إلى استمرار تركيا بنقل قواتها إلى محافظة إدلب رغم اتفاقها اﻷخير مع موسكو لم لا سيما أن إيران لم تكن حاضرة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك “آراء” بأن مفاوضات “رجب طيب أردوغان” لم تهدف إلى إقناع موسكو بعدم عرقلة عمليات القوات التركية في سوريا.
واعتبرت الصحيفة أن المفاوضات أفضت إلى هدنة مؤقتة لإعادة تجميع الفصائل الثورية ونقل المزيد من القوات التركية إلى الأراضي السورية.
وأضافت أن الاستعدادات جارية من خلال تجديد الذخيرة وتأمين اﻷموال اللازمة لذلك، إذ أن استخدام القـ.ذائف الذكية والدقيقة عالية.
بالمقابل, أشارت الصحيفة إلى عدم تراجع “عزيمة جيش الأسد على متابعة عمليات إدلب، رغم الخسـ.ائر الكبيرة” التي لحقت به.
وادعت الصحيفة الروسية أن أنقرة “عاجزة بمفردها عن مـ.واجهة روسيا وإيران” في سوريا.
ورأت الصحيفة أن أمن تركيا يأتي من عضويتها في حلف الناتو.
ورأت الصحيفة أن تركيا تراهن على عدم سماح موسكو باستهـ.داف الأراضي التركية، ما يعني دخول المادة 5 من ميثاق الناتو حيز التنفيذ.
وزادت الصحيفة أن مراهنتها أيضاً على الدعم اﻷمريكي المقتصر على القيام بطلعات استطلاع جوية وتزويد حليفتها في الناتو بنتائجها.
وكانت صحيفة يني شفق التركية، قد اتهـ.مت إيران، بمحاولة تخـ.ريب اتفاق وقف النـ.ار بين تركيا وروسيا بشأن إدلب.
وقالت الصحيفة إن المليـ.شيات الإيرانية، تسعى لتوتير الأوضاع في إدلب، وانتهـ.كت مع عناصر من النظام اتفاق وقف إطلاق النـ.ار مرات عدة.
اقرأ أيضاً: أردوغان يعرض على بوتين خطة بشأن النفط السوري
وأشارت إلى أن إيران التي سعت لإجراء محادثات مع تركيا دون موسكو، مع انطلاق “درع الربيع”، بدأت بالتحرك لتخريب اتفاق وقف النـ.ار.
وبينت الصحيفة أن المليـ.شيات الإيرانية بدأت بالانتقال إلى إدلب، وقامت ببعض المضايقات لنقاط المراقبة التركية.
واتفق الرئيسان التركي والروسي في موسكو الخميس الماضي على وقف إطلاق النـ.ار بإدلب وإنشاء ممر آمن جنوب وشمال طريق إم4 وتسيير دوريات مشتركة بدءاً من 15 آذار.