تعليق مفاجئ من الأمم المتحدة حول الاتفاق الروسي التركي في إدلب
قال متحدث مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يانس لاركيه أن الاتفاق الأخير بين روسيا وتركيا بشأن إدلب لم يحقق المستوى المطلوب.
وأوضح لاركيه في حديث للصحفيين وفقاً لما أورد موقع “أخبار الأمم المتحدة” ورصدت الوسيلة أن الاتفاق لا يجعل محافظة إدلب آمنة
وأضاف أن التقارير كشفت انخفاض مستوى العنـ.ف وتوقف الغـ.ارات الجوية وانخفاض حركة النزوح مضيفاً: “لكن هذا لا يجعل إدلب مكاناً آمناً”.
وتابع: “التبليغ عن القـ.صف من الخطوط الأمامية مستمر، وسط تزايد خطـ.ر الوفـ.اة والإصـ.ابة من أخـ.طار المتفـ.جرات جراء المدفعية والقـ.صف الجوي”.
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، قال أن الأزمـ.ة في سوريا وصلت مستوى جديد مـ.روع في إدلب، وذلك مع دخول الأزمـ.ة عامها العاشر.
وأضافت “أوتشا” في تغريدة على موقع تويتر رصدته الوسيلة: ” حيثما يذهب الناس، تتبعهم القنـ.ابل، الشعب السوري يستحق أفضل”.
وتوصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق وقف إطلاق النـ.ار في إدلب بدء منذ الخميس 6 آذار الحالي.
اقرأ أيضاً: صراع جديد وتناطح روسي إيراني داخل أركان نظام الأسد
ونص الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة حول الطريق الدولي “M4” (سراقب- اللاذقية) بعرض 12 كم وتسيير دوريات مشتركة عليها.
وشهدت محافظة إدلب خلال الأشهر الماضية تصعيداً عسكرياً من قبل النظام وحلفائه تسبب بمقتل المئات ونزوح أكثر من مليون مدني.