كشف فراس طلاس ابن نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس عن كـ.ارثة حقيقية في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضح طلاس أن عدد الإصـ.ابات المسجلة بمرض كورونا المستجد في مناطق النظام السوري تجاوزت ألف حالة, رغم إصرار النظام وتكتمه على ذلك.
وقال طلاس في منشور عبر الفيسبوك رصدته الوسيلة: “في ظل استقصائي عن عدد إصـ.ابات الكورونا في سوريا، أرقام الامن الوطني ٩٠٠ حالة وأرقام القصر أكثر من ألف حالة”.
ولفت طلاس إلى أن المصادر التي زودته بتلك المعلومات لم تخبره بأرقام وزارة الصحة التابعة للنظام.
وأكد طلاس أن فوضى مطلقة تعم المناطق التي يديره الإيرانيون في سوريا لتكتمهم على عدد الإصـ.ابات وحالات الوفـ.اة بهذا المرض, واصفاً المنظومة الصحية بـ”التافهة”.
ورأى طلاس أن عدم وجود تماس لمناطق سيطرة المعارضة في مناطق شمال غربي سوريا مع الخارج يجعل وضعها أفضل من مناطق النظام.
وسأل طلاس الله أن يحمي مناطق الشمال الغربي من سوريا, مبيناً عدم وجود منظومة صحية هناك.
ويشكك ناشطون وصحفيون موالون بتصريحات مسؤولي النظام ومحاولتهم إخفاء الأنباء عن الإصـ.ابات بهذا الوباء.
ولا زال نظام الأسد مصراً على عدم إعلان تسجيل أي إصـ.ابات بكورونا في سوريا رغم اتخاذ حكومته العديد من الإجراءات الاحترازية.
وأكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي اليوم السبت عدم وجود أي إصـ.ابة مثبتة بفيروس كورونا في سورية حتى اليوم.
وأضاف يازجي أن جميع العينات التي تم تحليلها في مخابر الصحة العامة للحالات المشتبه بإصـ.ابتها بالفيروس سلبية.
واعتبر يازجي أن الإجراءات الحكومية ورفع جاهزية القطاع الصحي هي إجراءات احترازية للتصدي لفيروس كورونا وضبط انتشار العدوى في حال سجلت أي إصـ.ابة.
اقرأ أيضاً: قرار جديد بخصوص الأركيلة في سوريا
وكانت حكومة النظام قد اتخذت أمس سلسلة من الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا, أبرزها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد العامة والخاصة ابتداء من اليوم ولغاية 2-4.
كما أعلنت حكومة النظام تعقيم وحدات السكن الجامعي وتخفيض حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40 بالمئة.